صورة سيلفي مع أردوغان تفتح النار على الصحفي رامي الجراح … والجراح يرد
23 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2016
تسببت صورة سيلفي التقطها الصحفي السوري، رامي الجراح، مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال استقبال الأخير لوفد من الصحفيين السوريين في القصر الرئاسي، بفتح سيل من الانتقاد والسخرية، وتفاوتت ردات الفعل بين اعتبار الصورة مجرد صورة عفوية، وبين اعتباره خطأ كبيراً، وصولاً إلى اعتبارها خروجاً عن قواعد الأدب والرصانة.
أغلب الأصوات التي قالت أن الجراح كان مخطئاً نظرت إلى الأمر من منظور احترام الشخصيات الاعتبارية، ولكن بعضهم وصل به المقام إلى درجة تقديس الرئيس التركي، وآخرون اعتبروا “التقاط صورة سيلفي معه (أردوغان) قلة أدب”! بينما رفض البعض هذا التصرف مطالبين بأن يكون الأمر أكثر جدية.
من جهته رد “رامي” على التعليقات الساخرة التي حملت وسم “#لا_تكن_مثل_رامي“، كتب عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “من كان يعتقد أن رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان هو إله ولا يمكنك أن تأخذ صورة عادية معه، فيجب أن تجلس معه لتكتشف أنه بالنهاية إنسان”.
وأضاف: “لكن من فهم عفوية الصورة التي نشرت، سيشترك معي باستغراب الحملة الإعلامية التي نتجت عن الصورة”، والجدير ذكره أن “رامي” من مواليد قبرص 1984، وعاش مع والديه في المملكة المتحدة قبل أن يتوجه إلى سورية عام 2004، حيث عاش في دمشق، وصور ونشر مقاطع وفيديوهات للمظاهرات منذ شهر آذار 2011، قبل أن يضطر للخروج مغادراً إلى مصر ثم تركيا، ثم أوروبا؛ ليعود إلى تركيا فعمل مع “أنا برس” و “الحملة السورية”.
المصدر : الإتحاد برس