المساعدات الغذائية تدخل مضايا والزبداني من جديد


6ef9f804-f08e-4658-be9f-93bbc9c69570

نور أحمد :

دخلت في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، المساعدات الغذائية للمرة الثانية من هذا العام بلدة مضايا ومدينة الزبداني متضمنة أيضاً مساعدات طبية.

وكانت المساعدات المقدمة من قبل الأمم المتحدة دخلت عن طريق فريق من الهلال الأحمر السوري؛ وتضمنت 7800 سلة غذائية لبلدة مضايا و 200 سلة للزبداني.

وكانت السلة الواحدة تحوي على (5كغ سكر ،5كغ فاصولياء، 4كغ برغل، 4كغ عدس، 1كغ معكرونة، 4ليتر زيت دوار الشمس، 10كغ أرز، 6كغ حمص) بالإضافة 16450 كيس من مادة الطحين يحوي الكيس الواحد على 15 كغ دخلت الى مضايا.

في البدء دخلت أربع سيارات (جيب) تابعة للهلال الأحمر السوري ثم تلتها مساءً 36 شاحنة لمضايا، وشاحنتان لمدينة الزبداني.

ومن جانبه ذكر الهلال الأحمر السوري على موقعه الرسمي إنه قام بالتعاون مع مكاتب الأمم المتحدة في سوريا أمس بإدخال مساعدات إغاثية (غذائية وطبية)، إلى خمس مناطق صعبة الوصول وهي مضايا، الزبداني والمعضمية في ريف دمشق، والفوعة وكفريا في إدلب.

وتم إدخال حوالي 115 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والطبية (سلل غذائية، طحين، مواد تغذية بسكوت التمر وزبدة الفستق، أدوية متنوعة)، توزعت على الشكل التالي: قافلة الفوعة وكفريا 18 شاحنة، قافلة مضايا والزبداني 65 شاحنة، بينما قافلة المعضمية 32 شاحنة، بالإضافة لعيادتين طبيتين متنقلتين دخلت كل منهما إلى مضايا والفوعة وكفريا، كما رافق العيادتين فريق طبي تابع لمنظمة الهلال الأحمر العربي قدم خدماته داخل المناطق الثلاث.

ويفرض النظام وحزب الله حصاراً خانقاً على مضايا ويمنع دخول الطعام اليها مما تسبب بمصرع 76 شخصاً بسبب الجوع والبرد والمرض. ويحيط البلدة آلاف الألغام الفردية لمنع هروب أحد من السجن الكبير وفي الأيام الأخيرة تم رفع سواتر ترابية وأسلاك شائكة على الطريق العام مضايا دمشق.

أما الزبداني فحالها ليس أفضل من جارتها حيث يقطنها 600 مقاتل ومدني وسعى الحزب والنظام لحصارها وإنهاك قوة المقاتلين فيها.  

أخبار سوريا ميكرو سيريا