حصيلة كبيرة في تقرير يوثق بالأسماء ارتفاع أعداد القتلى الإيرانيين الى 200 قتيل خلال 5 أشهر في سورية


الخميس 18 فبراير / شباط 2016

تتواصل خسائر القوات الإيرانية جراء مشاركتها في المعارك البرية التي تخوضها بسورية إلى جانب قوات نظام بشار الأسد، ومع ارتفاع حدة المعارك في البلاد منذ بداية العام الجاري وسعي النظام لاستعادة العديد من المناطق التي خسرها سيما في شمال البلاد، ارتفعت حصيلة القتلى العسكريين الإيرانيين إلى نحو 200 شخص خلال الشهور الخمسة الأخيرة.

ووثقت وحدة المعلومات في مركز عمران للدراسات الاستراتيجية بالأسماء والتواريخ والفصيل العسكري مقتل 195 إيرانياً بين ضباط وجنود، لقوا مصرعهم خلال المواجهات التي خاضوها ضد قوات المعارضة السورية، ويبدو من خلال التقرير الذي حصلت “السورية نت” على نسخة خاصة منه أن التكلفة الأكبر للقوات الإيرانية تكبدتها منذ بداية العام الحالي حتى أول أمس 16 فبراير/ شباط الجاري.

وبلغ عدد القتلى الإيرانيين خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي 116 عسكرياً، في حين وصل العدد منذ بداية العام وحتى الآن إلى 195، وبذلك تكون إيران خسرت خلال شهر ونصف من العام 2016 فقط 79 عسكرياً، وهي نسبة أعلى قياساً إلى خسائرها نهاية العام الماضي.

ويعد شهر فبراير/ شباط الحالي من أكثر الفترات التي خسرت فيها إيران قوات لها بسورية منذ 5 أشهر، إذ يشير التقرير إلى أن 52 إيرانياً قتلوا منذ بداية الشهر حتى منتصفه، ومعظم هؤلاء قتلوا في المعارك الدائرة بريف حلب. وهو ما أكده في وقت سابق لـ”السورية نت” العقيد محمد الأحمد الناطق باسم “الجبهة الشامية” وقال إن “معارك ريف حلب الشمالي التي بدأت منذ بداية الشهر الجاري وحتى فك الحصار عن نبل والزهراء أسفرت عن مقتل 180 مقاتلاً بينهم 24 من الحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى 15 مقاتلاً من ميليشيا حزب الله اللبناني وآخرين من العراق وأفغانستان”.

ولا تدخل في هذه الإحصائية الصادرة عن وحدة المعلومات أعداد الجنود القتلى من الميليشيات المدعومة من إيران، إذ يصل عدد هؤلاء إلى المئات، وهم يتبعون للميليشيات الأفغانية، والعراقية بشكل أساسي.

وفيما يلي عرض للأسماء الموثقة التي تعود للقوات الإيرانية في سورية.