منظمة أطباء بلا حدود: 100 ألف شخص يعيشون أوضاعاً حرجة شمال حلب


منظمة أطباء بلا حدود 100 ألف شخص يعيشون أوضاعاً حرجة شمال حلب

زيد المحمود: المصدر

حذّرت منظمة أطباء بلا حدود من الوضع الحرج الذي يعيشه أكثر من 100 ألف شخص عالقون في منطقة أعزاز بريف حلب الشمالي، والذين حوصروا بين جبهة مشتعلة لتنظيم “داعش” والمناطق التي يسيطر عليها الأكراد والحدود التركية، علماً أن الحدود مغلقة منذ عام أمام الجميع باستثناء السوريين الذين يعانون من إصابات خطيرة جداً وبعض الطواقم الإنسانية التي تتطلب أذوناً خاصة.

وأفادت المنظمة عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي بأن القتال العنيف تجدد خلال الأسبوع الماضي، ما دفع بأكثر من 35 ألف شخص إلى الفرار إما من مخيمات للنازحين سيطر عليها تنظيم “داعش”، أو نظراً لقربهم الشديد من جبهات القتال، وثمة اليوم أكثر من 100 ألف شخص تجمعوا في مناطق حدودية مع تركيا، على بعد سبعة كيلومترات فقط من الاشتباكات.

وأشارت إلى أن القتال أدى إلى إقفال العديد من المرافق الطبية، نظراً لفرار العاملين الطبيين جراء اقتراب الاشتباكات، وأن أن مستشفى أطباء بلا حدود الذي يضم 52 سريراً والواقع في منطقة أعزاز لا يزال يعمل ويعطي الأولوية للحالات الطارئة.

ونقلت المنظمة عن رئيسة بعثة المنظمة إلى سوريا “موسكيلدا زانكادا” قولها: “ها نحن نرى مجدداً عشرات الآلاف من الناس وقد أجبروا على الفرار وبالكاد يجدون ملاذاً آمناً، فهم عالقون وسط هذا النزاع الدموي الوحشي، وتعمل طواقمنا الطبية في ظل ظروف صعبة بشكل يفوق التصور وقد قررنا نظراً لشدة الأزمة أن نركز على المداخلات الطارئة التي من شأنها إنقاذ حياة الناس، وقد عاينا الأسبوع الماضي ما يقرب من 700 مريض في غرفة الطوارئ بينهم 24 جريح حرب”.

أخبار سوريا ميكرو سيريا