الائتلاف يقبل استقالة رئيس الحكومة المؤقتة وأبو حطب أبرز المرشحين كبديل عنه


قبل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم السبت، استقالة رئيس الحكومة السورية المؤقتة، أحمد طعمة، وذلك وفقاً لما أعلن عنه رئيس الائتلاف أنس العبدة.

وقال العبدة في مؤتمر صحفي عقده بمدينة اسطنبول حيث تعقد الهيئة العامة اجتماعاً لليوم الثالث، إن "الهيئة العامة للائتلاف قبلت استقالة رئيس الحكومة السورية المؤقتة أحمد طعمة"، فيما ذكر موقع الائتلاف على الانترنت أنه "تم الاتفاق على تكليف رئيس وزراء جديد خلال الأيام العشرة القادمة".  

وكان طعمة قد قدم استقالته في اجتماع الهيئة العامة للائتلاف في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، وذلك بعد موجة من الانتقادات تعرض لها إثر تهجمه على "الجبهة  الشامية" (أحد أكبر فصائل المعارضة) ووصفهم بـ"المتطرفين"، بعدما منع عناصر الجبهة طعمة من دخول الأراضي السورية مع الوفد المرافق له عبر معبر "باب السلامة". وكان الائتلاف قد قرر حينها تأجيل البت في طلب استقالة طعمة، إلى حين إعلان العبدة، اليوم، الموافقة على الاستقالة.

ويعتبر عضو الائتلاف الحالي الطبيب جواد أبو حطب من بين أبرز المرشحين لتقلد منصب رئيس الحكومة الجديدة، وقال في تصريح خاص لـ"السورية نت" إن "ما يدار عن طرح اسمه لمنصب الرئاسة صحيح"، وأوضح أن "عضو الائتلاف ميشيل كيلو اقترح اسمه كرئيس للحكومة المقبلة"، لكنه أوضح  أن الأمر ما زال قيد الدراسة.

وأشار أبو حطب إلى أنه حتى الآن لا يوجد مرشح آخر لمنصب رئاسة الحكومة، وأكد لـ"لسورية نت" أنه "في حال تقلد منصب الرئاسة سينقل عمل الحكومة إلى داخل الأراضي السورية". 

العبدة تطرق في مؤتمره الصحفي إلى المجازر التي يرتكبها النظام في حلب، وقال إن "نظام الأسد يرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في حلب"، 

أوضح رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة أن نظام الأسد يرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في حلب. وبيّن أن الائتلاف تقدم بأربعة مقترحات لأصدقاء سورية، وهي جدول زمني لرفع الحصار، والثاني جدول زمني لإطلاق المعتقلين، أما المقترح الثالث يتضمن إدراج فقرة محاسبة الطرف الذي يقوم بخرق الهدنة، والرابع وضع جدول زمني للمفاوضات السياسية.

ولفت إلى أن ما جرى في عفرين من تمثيل بجثث عناصر الجيش الحر على يد ميليشيات الـ"PYD" هو جريمة حرب ويجب محاسبة الفصيل الذي قام بذلك.