تصريح صحفي للكتلة الوطنية الديمقراطية حول لقاء فيينا الأخير


Unbenannt

تصريح صحفي حول لقاء فيينا الأخير

دُعيت الكتلة الوطنية الديموقراطية السورية، منذ بداية التحضير للقاء فيينا الأخير، للمشاركة كمكون أساسي في ذلك اللقاء، غير أن تقديرها لطبيعة ما يُرسم لوطننا ومستقبله دفعها للاعتذار عن ذلك اللقاء. كما اعتذرت الكتلة لاحقاً عن مشاركة ممثل لها قُدمت له الدعوة، وهو الأخ علي البيك. ومع ذلك تم نشر اسمه من قبل القائمين على اللقاء كمشارك.

إننا نؤمن أن الدستور لا يكتب في أيام ولا في أسابيع، ولا تكتبه مجموعات في ظل الظروف التي تحيط بقضية ومصير شعبنا وثورتنا، مهما كان حرص واختصاص تلك المجموعات. ونحن نرى أن أخذ موضوع الدستور بهذا الاستخفاف.

إن الدستور يعني تحديد مستقبل الوطن والشعب، وكتابته مهمة جليلة هي من اختصاص مؤتمر دستوري منتخب يمثل كل مكونات الشعب السوري ويلحظ جميع مصالحه في ظروف تتمتع بالحد الأدنى من الحماية والتدبر والاستئناس بكافة.

إن الإعداد للدستور ليس كمؤتمرات المعارضة التي عهدناها خلال السنوات الماضية. كما ان استباق الطروحات الدستورية كما فعلت (سورية الديموقراطية) ومن معها، أو غيرهم، إنما يزيد تمزق مجتمعنا، ويعرقل مخارج الحلول وفي الوقت الذي يسعر النظام المجرم حربه على شعبنا بمختلف وسائل القتل والإرهاب، ترى الكتلة الوطنية الديمقراطية السورية أن الوقت هو وقت الوحدة لمواجهة الكارثة المحدقة، والعمل بجد لجمع قوى الثورة، ووضع العرب والمسلمين وشعوب العالم بأسره أمام مسؤوليتهم الأخلاقية في حماية هذا الشعب ورفع الغطاء عن نظام الجريمة وإجباره على وقف القتل وسلوك الطريق السلمي بما يحقق آمال وطموحات السوريين في الحرية والعدالة والدولة المدنية الجامعة لكافة يخفي وراءه مخططات دولية أصبحت معروفة ومكشوفة لشعبنا وقواه الحية.

الخبرات الوطنية ضماناً لمشاركة الجميع، باعتباره المؤسس لعلاقة الوطن والمواطن ومستقبل الأجيال.

السياسية المبنية على وحدة الوطن والشعب، وتحقيق دولة الحرية والعدالة. 

الرحمة لشهداء حلب المنكوبة، ولكل شهداء سوريا

والخزي لقاتلي شعبهم وخدم الأجنبي المحتل!

الهيئة التنفيذية للكتلة الوطنية الديمقراطية السورية

29 نيسان/أبريل 2016

أخبار سوريا ميكرو سيريا