إعدام حكومة بنغلادش لزعيم أكبر حزب سياسي في البلاد يعرضها لانتقادات دولية

11 أيار (مايو - ماي)، 2016
2 minutes

قوبل تنفيذ حكم الإعدام لزعيم “الجماعة الإسلامية” (أكبر حزب سياسي) في بنغلادش، مطيع الرحمن نظامي، أمس الثلاثاء، بتنديد دولي واسع. 

وقالت الخارجية الباكستانية في بيان لها، اليوم الأربعاء، إن “الضغوط التي تُمارس على المعارضة في بنغلاديش تتنافى مع قيم الديمقراطية”، مشيراً أنّ العديد من المنظمات والمؤسسات الدولية، انتقدت قرارات الإعدام الصادرة عن المحكمة البنغالية.

من جانبها أدانت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان تنفيذ الإعدام بحق نظامي، لافتةً إلى أن باريس تعارض عقوبة الإعدام لأي سبب كان، وأنها تشعر بالحزن لإعدام نظامي.

وبدورها قالت الخارجية الألمانية إنّ عقوبة الإعدام لا تمت إلى الإنسانية بصلة، وأنّ الحكومة الفيدرالية ترفض إعدام نظامي.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أدان الجمعة الماضية، قرار حكم الإعدام بحق نظامي.

ورفضت المحكمة العليا في بنغلاديش، الخميس الماضي، الطعن المقدم في حكم الإعدام الصادر بحق نظامي، في 29 أكتوبر/تشرين أول 2014، بتهمة ارتكاب “جرائم حرب”، فضلًا عن التعاون مع الجيش الباكستاني، خلال حرب استقلال بنغلاديش في عام 1971.

يشار إلى أن نظامي (72 عامًا)، والمسجون منذ 2010، يتزعم “الجماعة الإسلامية” في بنغلاديش منذ عام 2000، وكان وزيرًا في حكومة تحالف ضمت إسلاميين بين عامي 2001 و2006.