معاً لنجعل في كل بيت مسعف.. دورةٌ لتدريب الكوادر الطبية في درعا


معاً لنجعل في كل بيت مسعف.. دورةٌ لتدريب الكوادر الطبية في درعا (1)

إياس العمر: المصدر

أشرفت منظومة “الإسعاف والإخلاء والتطوير” في محافظة درعا، على دورة طبية تحت عنوان (معاً لنجعل في كل بيت مسعف)، وذلك بهدف إنشاء كادر تدريبي يستطيع تدريب المسعفين على الطرق الصحيحة للإسعاف.

وقال المدرب حسين المصري في حديث لـ “المصدر”، إن هدف المنظومة تدريب الناشطين على عمليات الإخلاء والإسعاف وإنشاء كادر تدريبي يستطيع القيام بعمليات التدريب للمسعفين على الطرق الصحيحة لعمليات الإسعاف.

وأردف: “نعمل في الوقت الحالي تحت شعار (معا لنجعل في كل بيت سوري مسعف)، ونعمل على تطبيقه عن طريق تدريب الكادر، لكي يقوم بنقل خبراته للمجتمع، وهناك عدد من الحالات يتم التركيز عليها في عمليات التدريب، مثل حالات الحروق والكسور والجروح، وعملية إنقاذ غريق، لأن ريف درعا الغربي شهد العام الماضي أكثر من عشرين حالة غرق في البرك المائية، وتعتبر دورة الإنقاذ المائي سابقة على مستوى مناطق سيطرة الثوار في سوريا، وهي الدورة الأولى من نوعها”.

وأضاف المصري بأن عدد المتدربين وصل إلى 36 متدربا، معظمهم من ريف المحافظة الغربي، مشيراً إلى أن المنظمة لديها أربعة مراكز موزعة على ريفي المحافظة الغربي والشرقي، وسيتم العمل على إقامة أربع دورات تدريبة، تشمل جميع المراكز قريبا.

وأشار المصري إلى مشاركة العنصر النسائي في الدورات التدريبة، والتي يشرف عليها عدد من المدربين المعتمدين من قبل منظمة الهلال الأحمر والصليب الأحمر، وهم المسؤولون عن المحاضرات، ففي كل يوم تصل عدد ساعات التدريب إلى ست ساعات.

وأوضح “الظروف الراهنة هي من دفعتنا للدورة، بسبب تكرار حالات الغرق في المسطحات المائية بريف المحافظة الغربي والمنتشرة بشكل كبير، وتتم عمليات التدريب في بحيرة المزيريب، وجميع المدربين هم عبارة عن شباب من أبناء المحافظة متطوعين لا يتقاضون أي أجر مالي على الإطلاق، وتستمر الدورة لمدة سبعة أيام”.

وكان القطاع الطبي في محافظة درعا مر مع بداية العام الجاري بأصعب مراحله منذ انطلاق الثورة، وذلك بعد استهداف عدد من النقاط الطبية في المحافظة بالطيران الروسي، فخلال أسبوع واحد مطلع شهر شباط/فبراير الماضي، استهدفت ثلاث نقاط طبية وهي (صيدا –الغارية الغربية – النعيمة)، ما أدى إلى إغلاق معظم النقاط الطبية في المحافظة، وتوقف النشاطات الطبية فيها، ولكن مع سريان اتفاق وقف الأعمال العدائية في (27 شباط/فبراير) عادت الحياة من جديد للقطاع الطبي، بعد انخفاض معدل القصف، وخصوصاً الغارات الروسية، وأقيمت عدد من النشاطات الطبية في المحافظة، كان أبرزها حملة اللقاح الأولى ضد شلل الأطفال، والتي أشرفت عليها مديرة صحة درعا الحرة على مرحلتين.

معاً لنجعل في كل بيت مسعف.. دورةٌ لتدريب الكوادر الطبية في درعا (2)

معاً لنجعل في كل بيت مسعف.. دورةٌ لتدريب الكوادر الطبية في درعا (3)

معاً لنجعل في كل بيت مسعف.. دورةٌ لتدريب الكوادر الطبية في درعا (4)

أخبار سوريا ميكرو سيريا