أحمد حسون وعمران الزعبي ينوحان على (بدر الدين) في دمشق


أحمد حسون وعمران الزعبي ينوحان على (بدر الدين) في دمشق

حذيفة العبد: المصدر

فَضَح مفتي النظام السوري أحمد حسون ما حاول إعلام النظام و(حزب الله) إخفاءه بخصوص مكوث القيادي القتيل في الحزب (مصطفى بدر الدين) في سجنٍ بالكويت خلال ثمانينيات القرن الماضي.

وقال حسون في كلمةٍ ألقاها في الحفل التأبيني الذي أقيم لـ “بدر الدين” في دمشق مساء السبت، “لقد سجنوك ليحرموك من الشهادة، لكن الله أخرجك” في إشارةٍ منه لفترة سجنه في الكويت والتي انتهت بهروبه إبان اجتياح الجيش العراقي للكويت عام 1990، وكان زُجّ في السجن على خلفية تزعمه ميليشيات قتلٍ وتفجيرات في الكويت.

واعتبر المفتي أن (حزب الله) بمشاركته بالقتال ضد أبناء الشعب السوري إنما يردّون الدين لـ (سوريا) على حدّ تعبيره، مضيفاً: “يوم وقفت دمشق تحمي ظهر أبناء الجنوب (اللبناني) عندما كانوا يوجهون بنادقهم باتجاه القدس، اليوم هم يردون الجميل ويحمون سوريا بصدورهم”.

كما حملت كلمة حسون تهديدات بترديد شعار الأمين العام للحزب حسن نصر الله (هيهات منا الذلة)، في يافا والقدس ثم في مكة المكرمة والمدينة المنورة.

الزعبي: قوانين هذه الحرب تختلف

من جانبه، ادعى وزير الإعلام في حكومة النظام عمران الزعبي خلال الحفل أن نظامه يكافح لتبقى سوريا دولة واحدة ولن يسمحوا لأحد من أن يحكمها، متناسياً أن نظامه لم يعد يسيطر إلا على خمس مساحة البلاد.

وقال الزعبي: “إننا نحن أصحاب الحضارة والتاريخ، ونحن أصحاب هذه الأرض، وحن سادة هذه البلاد وقومها، ولا السعودي ولا التركي، ولا القطري والإسرائيلي له حبة رمل واحدة”.

وأوضح الزعبي أنه منذ ان بدأت هذه الحرب كنا ندرك جيدا انها الحرب الأولى من نوعها، وهذه أول حرب تخوضها دولة ضد الإرهاب ولم يشهد التاريخ حربا من هذا النوع على الإطلاق، لافتاً الى أن “قوانين هذه الحرب تختلف عن اي قواعد حروب أخرى، ورغم ذلك صمدت سوريا وأحبة سوريا وعشاق سوريا واللذين يعتقدون ويؤمنون بسوريا”.، مبرراً بذلك الجرائم التي يرتكبها النظام يومياً بحق أبناء الشعب السوري.

ومتناسياً أيضاً كل الجرائم التي يتفنن النظام بها من قتل وسرقة واغتصاب وتنكيل وتجويع تهجير، قال الزعبي “فنحن لم نعتدِ على أحد، ولم نقتل أحداً ولم نغتصب احدا، ولكن الآخرون فعلوا”.

unnamed (2)

أخبار سوريا ميكرو سيريا