جيش الإسلام وفيلق الرحمن يثمنان دور قطر في التسوية بينهما


c192879f-b1a6-4fd6-bb12-5d72105f2b29

وليد الأشقر: المصدر

توصل فيلق الرحمن وجيش الإسلام لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار بينهما، بعد مفاوضات أجراها ممثلون عن الفصيلين في مدينة الدوحة بدولة قطر، وبرعاية المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات الدكتور “رياض حجاب”، ومن ثم أبرم الاتفاق بين قائدي الفصيلين في سوريا.

وثمن كلٌ من المتحدث الرسمي باسم جيش الإسلام الرقيب “إسلام علوش” والمتحدث الرسمي باسم فيلق الرحمن “وائل علوان” الدور القطري في التهدئة بين الطرفين، وأورد كل منهما في بيانين منفصلين أن الاتفاق بمبادرة وصفها البيانان بـ “الكريمة”.

وأفاد البيانان أن الاتفاق على وقف إطلاق النار بين الفصيلين تم في مدينة الدوحة بدولة قطر، وتم وضع البنود الرئيسية للاتفاقية التي تضمنت وقف إطلاق سراح المعتقلين وفتح الطرقات وإعادة المؤسسات المدنية إلى أصحابها.

كما تضمن الاتفاق وقف حملات التحريض الإعلامي، وتشكيل محكمة يتوافق عليها الطرفان للبت في قضايا الدماء والاغتيالات، بالإضافة إلى وضع كافة النقاط الخلافية في ورقة عمل يتفق عليها الطرفان، ويتم العمل عليها حسب الأولوية.

وأكد البيان أن الاتفاق الذي أبرم بين قائدي الفصيلين تم بعد مناقشة بنوده في الدوحة، تحت إشراف المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، الذي رعى جلسات التفاوض بين الفريتين.

يأتي هذا الاتفاق في قطر بعد مظاهرات ومناشدات لأهالي الغوطة الشرقية بشكل خاص ولأهالي سوريا بشكل عام، طالبوا فيها الفصائل المتقاتلة بوقف سفك الدماء والتوحد، وبعد مطالبات من الهيئات والمجالس والفعاليات الثورية في سوريا وقف الاقتتال وتحكيم شرع الله بينهم، وبعد مبادرات أطلقها العلماء لحل الخلاف بينهم، باءت كلها بالفشل.

أخبار سوريا ميكرو سيريا