أعلنت ما تسمى بقوات “حمزة سيد الشهداء”، التابعة للقوة البرية للحرس الثوري الإيراني، بأن عناصر ممّن أسمتهم “زمر مناهضة للثورة”، قد قتلوا خلال اشتباكات في منطقة سروآباد ومهاباد شمال غربي إيران.

وفي بيان أصدرته بهذا الصدد، السبت، ونقلته وكالة أنباء فارس، أعلنت القوات أن عمليات المطاردة مستمرة “للقضاء على بقايا الإرهابيين”.

وظهر مصطلح الثورة في إيران عقب ما وصفته طهران بـ”نجاح الثورة الإسلامية” بقيادة الخميني في قلب النظام الملكي بإدارة محمد رضا بهلوي لتصبح إيران دولة دينية، ويقوم هذا المصطلح على العمل من أجل قيام ثورات مشابهة للثورة الإسلامية في إيران في جميع الدول ذات “النظم الاستبدادية”.

ومنذ الثورة الإيرانية عام 1979، بدأت طهران العمل على تصدير هذه الثورة والتدخل في شؤون الدول الأخرى، ضمن أهدافها التوسعية في المنطقة.

ووفقاً للبيان فإنه سيتم الإعلان لاحقاً عن تفاصيل الاشتباك.

وكانت قوات الحرس الثوري قد اشتبكت، الأسبوع الماضي، مع عناصر تم الترويج على أنها كردية مدعومة من جهات خارجية، في منطقة اشنويه (شمال غرب).

وتضطهد إيران العديد من الأقليات في أنحاء البلاد، وتدفع بهم إلى حروبها في المنطقة وقوداً لمعاركها، في حين ترى نخب معارضة أن طموحات إيران لكي تكون قوة إقليمية فاعلة عبر توسيع نفوذها، تؤثر في بنية نظامها وفي سياساتها الداخلية والخارجية وتصاعد أصوات المعارضة ضدها.