مسؤول روسي: اقتربنا من الاتفاق مع أمريكا بشأن حلب


كشف نائب وزير الخارجية الروسي "سيرغي ريابكوف"، اليوم، أن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا اقتربتا من التوصل لاتفاق بشأن حلب.

وأضاف "ريابكوف"، في تصريحات لوكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية للأنباء، قائلاً: "نحن على بعد عدة خطوات من التوصل لاتفاق بشأن حلب". متابعاً أن مسؤولين عسكريين أمريكيين وروس سيلتقون خلال الساعات المقبلة (لم يحدد أين)، من أجل التوصل لاتفاق نهائي، في هذا الشأن.

وفي سياق متصل، قال بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية، إن الوزير، "سيرغي لافروف"، ونظيره الأمريكي "جون كيري"، ناقشا في مكالمة هاتفية، اليوم، التطورات في سورية، والحرب ضد الجماعات الإرهابية.

وأضاف البيان أن "لافروف" أكد خلال الاتصال، ضرورة أن تنأى مجموعات المعارضة السورية المرتبطة بالولايات المتحدة، بنفسها عن المجموعات الإرهابية.

ومنذ أسابيع، تتعرض المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب، لقصف متزايد من الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام في سورية ومن الطائرات الروسية، لاسيما بعد أن حققت فصائل المعارضة تقدماً فيها على حساب قوات النظام، في الآونة الأخيرة. 

وفي أغسطس/آب المنصرم، طالب أعضاء مجلس الأمن الدولي بضرورة فرض هدنة إنسانية في المدينة لمدة 48 ساعة أسبوعياً؛ من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للمحاصرين فيها. 

من جهته قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية "ستافان دي ميستورا" اليوم إن محادثات بين مسؤولين أمريكيين وروس كبار تهدف إلى التوصل إلى اتفاق واسع لوقف إطلاق النار في سورية من المرجح أن تستمر حتى مطلع الأسبوع مع اشتداد حدة القتال.

وقال للصحفيين في جنيف: "نأمل أن تصل المفاوضات التي استمرت فترة طويلة جداً إلى نتيجة. الوقت قصير".

بينما قال "يان إيجلاند" مستشار "دي ميستورا" للشؤون الإنسانية إن الأمل لا يزال قائماً في التوصل إلى هدنة مدتها 48 ساعة في مدينة حلب بشمال سورية للسماح بتوصيل المساعدات.

ودعا "دي ميستورا" القوى العالمية والإقليمية ومن بينها إيران والسعودية إلى المساعدة في تمهيد الطريق أمام تهدئة أسبوعية للقتال في حرب.

ومع تبدد الآمال في استئناف محادثات السلام بنهاية أغسطس/ آب ذكر "دي ميستورا" أنه يعتزم طرح مبادرة سياسية جديدة لاطلاع الجمعية العامة للأمم المتحدة على تطورات الوضع في وقت لاحق هذا الشهر دون أن يذكر تفاصيل.