"ميركل": لن يبقَ في ألمانيا من اللاجئين إلا من يواجهون الملاحقة من جانب بلادهم


أكدت المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" ، أنها لن تستقبل أعداداً كبيرة من اللاجئين في بلادها كما حدث خلال العام الماضي 2015.

وقالت "ميركل": "بالنسبة للأشهر المقبلة فإن الأهم هو الترحيل، ثم الترحيل ثم الترحيل"، معلنة أنه لن يبقَ في ألمانيا من اللاجئين إلا من يواجهون الملاحقة من جانب بلادهم.

وأكد أعضاء من البرلمان الألماني في هذا السياق، أن "ميركل"، تريد أن تسارع السلطات بترحيل الأجانب الذين رفُضت طلبات لجوئهم، وذلك لتهدئة المخاوف العامة المتنامية بشأن زيادة أعداد اللاجئين، في خطوة تمثل تغيراً حاداً في موقف "ميركل".

وأبلغت المستشارة الألمانية نواب حزبها، بأن كثيراً من الأجانب لا يزالون موجودين في البلاد حتى بعد رفض طلبات لجوئهم.

ويمثل هذا تحولاً كبيراً في موقف "ميركل"، التي سبق أن رفعت شعار: "نحن نستطيع". ورفضت بحزم مطالب بوضع قيود على أعداد اللاجئين.

وجاء كثير من اللاجئين من دول مثل المغرب والجزائر وتونس وألبانيا وكوسوفو والجبل الأسود وصربيا ومقدونيا والبوسنة وغانا والسنغال، ورُفضت طلباتهم على أساس أنهم لن يواجهوا خطراً إذا أعيدوا لبلدانهم، خلافاً لمعظم القادمين من أماكن مثل سورية والعراق وأفغانستان.