وهيب اللوزي: المصدر

نعت وسائل إعلامٍ إيرانيةٍ اليوم الأحد 12 عنصراً من الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني، مؤكدةً أنهم لقوا مصرعهم في مدينة حلب.

وبحسب وكالة “فارس الإيرانية” فإن تسعةً من ميليشيا “لواء زينبيون” الباكستانية وثلاثة آخرين من مليشيا “لواء فاطميون” الأفغانية، لقوا مصرعهم في معارك حلب.

ولم تشر الوكالة إلى تاريخٍ دقيقٍ لمقتل هؤلاء العناصر، ويرجّح أنهم قتلوا قبل أكثر من أسبوع، حيث تشهد المنطقة نوعاً من الهدوء منذ يوم الاثنين الماضي، أول أيام عيد الأضحى، باستثناء بعض المناوشات على جبهات القتال، وقصف قوات النظام لمناطق سيطرة الثوار في المدينة.

وأشارت الوكالة إلى أن جثث القتلى ستدفن يوم الجمعة المقبل في مدينة “قم” الإيرانية قرب طهران.

وكانت مدينة قم شيعت قبل نحو أسبوعين خمسةً من عناصر ميليشيا (لواء فاطميين)و (لواء زينبيون)، بعد أن لقوا مصرعهم في سوريا “دفاعاً عن المقدسات الدينية” بحسب وسائل الإعلام الإيرانية.

ونشرت وكالة (أهل البيت) الإيرانية عشرات الصور للتشييع الذي شهد حضوراً رسمياً وجماهيرياً كبيراً، والجاليات الأفغانية والباكستانية في إيران، حيث ينحدر القتلى الخمسة من أفغانستان وباكستان.

وتضم ميليشيا (لواء فاطميين) مقاتلين من اللاجئين الأفغان الشيعة في إيران، حيث يتم تجنيدهم من قبل الحرس الثوري الإيراني عن طريق إغرائهم بالأموال ومنحهم الجنسية. في حين ينحدر مقاتلي (لواء زينبيين) من أصول باكستانية، وهم أيضاً لاجئون في إيران ويتم تجنيدهم بذات الطريقة.

أخبار سوريا ميكرو سيريا