حلب تُباد ...نظام الأسد يقتل اليوم 66 مدنياً في حصيلة أولية


استشهد 66 مدنياً وأُصيب 178 آخرون، اليوم، جراء غارات جوية نفّذتها مقاتلات نظام الأسد وأخرى تابعة لسلاح الجو الروسي على أحياء سكنية محاصرة بمدينة حلب شمال سورية، بحسب إحصاءات أولية.

وقال مسؤول الدفاع المدني بحلب نجيب أنصاري، إن "مقاتلات ومروحيات النظام السوري وطائرات روسية، قصفت طوال اليوم كلاً من أحياء الهلك، وبستان الباشا، وأرض الحمراء، وطريق الباب، والميسر، والمشهد، والصالحين، والزبدية، والقاطرجي، والأنصاري".

وأضاف أنصاري أن الغارات الجوية استهدفت الأحياء السكنية بـ"15 قنبلة فوسفورية، و18 فراغية، أسفرت عن مقتل 66 مدنياً، وإصابة 178 آخرين بجروح، بين القتلى والجرحى نساء وأطفال"، مشيراً إلى "تواصل عمليات القصف على أحياء خاضعة للمعارضة".

وأوضح أن فرق الدفاع المدني التابعة للمعارضة "تعمل على نقل المصابين إلى المستشفيات الميدانية في تلك المناطق".

وكشف أنصاري عن "مقتل 244 مدنياً، وإصابة 651 آخرين، جراء قصف جوي شنّه طيران النظام السوري والروسي، خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، على المناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في مركز حلب، ووقوع خسائر مادية كبير في عشرات من الوحدات السكنية".

وأمس السبت، نفّذت مقاتلات النظام وروسيا غارات جوية كثيفة على حلب، وأسفرت عن استشهاد 92 مدنياً وإصابة 273 آخرين.

وتشن قوات النظام والقوات الجوية الروسية حملة جوية عنيفة متواصلة على أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة تسببت باستشهاد 378 شخصاً وإصابة 1407 آخرين، منذ انتهاء الهدنة في 19 سبتمبر/أيلول الجاري (أبرمتها واشنطن وموسكو)، بعد وقف هش لإطلاق النار لم يصمد لأكثر من 7 أيام.

وتعاني أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة حصاراً برياً من قبل قوات النظام وميليشياته بدعم جوي روسي منذ أكثر من 20 يوماً وسط شح حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية يهدد حياة حوالي 300 ألف مدني موجودين فيها.



المصدر