الجامعة العربية ودول الخليج تدعو المجتمع الدولي لتحرك عاجل لوقف الهجوم على حلب


دعت جامعة الدول العربية، إلى سرعة تحرك الأطراف الفاعلة في المُجتمع الدولي، من أجل وقف حمام الدم في مدينة حلب السورية، والسماح بدخول المُساعدات إليها.

وأعرب المتحدث باسم الأمين العام للجامعة، محمود عفيفي، في بيان أمس السبت، عن "عميق استهجان الجامعة، إزاء تواصل القصف الجوي على حلب، وبشكل خاص قصف المستشفيات وتجمعات المدنيين".

واعتبر "عفيفي"، أن "ما يتعرض له نحو ربع مليون سوري محاصرين في شرق المدينة (حلب)، من قصف عشوائي بالطائرات والبراميل المُتفجرة وحصارٍ لا إنساني، يرقى إلى مرتبة جرائم الحرب".

وقال المتحدث باسم الأمين العام للجامعة، إن "القسم الشرقي من حلب تعرض لوضع إنساني يفوق الاحتمال خلال الأسبوعين الماضيين، وأن التطورات الأخيرة تستدعي وقفة عاجلة من جانب الدول العربية والمجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن".

في سياق متصل، طالبت دول مجلس التعاون الخليجي الأمم المتحدة بالتدخل في سورية لوقف القصف الجوي الذي تتعرض له مدينة حلب، والذي أودى بحياة المئات من المدنيين.

وأكد المجلس المؤلف من السعودية والإمارات والبحرين والكويت وعمان وقطر، أن حملة قوات النظام على المدينة تدمر بشكل منهجي أحياءها، وتمثل "عدواناً سافراً يخالف القوانين الدولية".

ونقل بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية عن الأمين العام للمجلس قوله، إن دول المجلس "تطالب مجلس الأمن الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان على مدينة حلب ورفع معاناة الشعب السوري، وتنفيذ قرارات مجلس (الأمن) ذات الصلة بالقضية السورية".



المصدر