157 قتيلا في أقل من ثلاثة أيام من القصف الروسي على حلب


أعلن الدّفاع المدني السوري في حلب إنّ حصيلة القصف الروسي على المنطقة الشرقية المحاصرة من قبل قوات نظام الأسد بلغت 157 قتيلا وذلك خلال يومين ونصف اليوم من القصف المتواصل.

وقال المتحدث الإعلامي في الدفاع المدني بحلب “ابراهيم أبو الليث” لـ”صدى الشام”: “إنّ 81 مدنيا قضوا أمس الأربعاء، بينما قضى 53 يوم الثلاثاء الماضي، واليوم سقط 13 قتيلا حتى منتصف النهار”.

ولفت المتحدث إلى وجود عشرات الجرحى بينهم حالات خطرة، إضافة إلى وجود عالقين تحت الأنقاض، حيث يستمر عمل فرق الدفاع المدني في البحث والانتشال، منوها إلى صعوبة في معرفة عدد المفقودين تحت الأنقاض.

وتستخدم روسيا أسلحة وقنابل ثقيلة، تستخدم ضد التحصينات العسكرية، ضد الأحياء السكنية في حلب، إضافة لقنابل عنقودية وفسفورية وفقا لمصادر المعارضة السورية.

وتدّعي روسيا بأنها تقصف مواقع لتنظيمات متشددة بينما تظهر صور تبثها المعارضة السورية بان الضحايا كلهم مدنيون وجلهم أطفال ونساء وشيوخ.

وفي سياق متّصل،  قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم في بيان لها إنّ وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ناقش مع نظيره الفرنسي جان مارك إيرو الوضع في سوريا.

وجاء ذلك تزامنا مع تصريح  من وزير خارجية بريطانيا “بوريس جونسون” بأنه يجب بحث تدخل بريطانيا عسكريا في سوريا بالتنسيق مع واشنطن، منوها على  أنّ تكثيف العقوبات على اللاعبين الرئيسيين في “نظام” الأسد خيار آخر مطروح أمام بريطانيا.

وكانت كل من بريطانا وفرنسا قد اتهمتا موسكو بارتكاب جرائم حرب في سوريا.



صدى الشام