on
صراع على لقب مطربة اليمن الأولى
ليست المرة الأولى التي نشهد فيها تراشقاً إعلاميّاً بين فنانتين، لطالما كانت عداوة “الكار” أو الغناء حاضرةً بينهما. لكن الدور هذه المرّة وصل إلى المغنيتَيْن اليمنيتَيْن أروى وبلقيس فتحي، ابنة المطرب اليمني أحمد فتحي، والتي شقت طريقها قبل خمس سنوات من دبي. واستطاعت بلقيس في مدة زمنيّة قصيرة منافسة مطربات الخليج كأحلام ونوال الكويتيّة، نظراً لإمكاناتها الصوتية التي أجمع عليها معظم النقّاد وأساتذة الموسيقى في العالم العربي. قبل أسبوع، بدأ التراشق بين بلقيس فتحي ومواطنتها أروى، على خلفية تصنيف فتحي بأنها مطربة اليمن الأولى، ما شكَّل استفزازاً لأروى، كونها يمنيّة أيضاً، وهي سبقت بلقيس في مشوارها الغنائي، واحترفت المهنة منذ 14 عاماً.
لكن القضية بدأت قبل ثلاث سنوات، إذ وصفت أروى يومها بأنّ لقب مطربة اليمن الأولى هو مجرد عاطفة أبوية، لما وصفها والدها الفنان، أحمد فتحي، بأنها الفنانة اليمينة الوحيدة. عادت القضيّة من جديد قبل أيام، إذ اضطرّت بلقيس فتحي للردّ على أروى، معتبرة نفسها غير معنية بتطلعات أروى ولا بالتصريحات التي تصدر عنها. وقالت بلقيس إنها انطلقت إلى الخليج ثم إلى العالم العربي، وهذا وحده يكفيها، ولا تريد تصنيفها أو حصرها كمطربة يمنية فقط.
هذا النزاع، يحملنا مجدداً إلى تذكُّر الخلاف الكبير الذي وقع بين الفنانة أحلام الشامسي والكويتية نوال قبل ثلاث سنوات، وذلك بسبب التنافس على لقب مطربة الخليج الأولى الذي لا تفرط به أحلام أبداً، وهو لقب حصلت عليه من الفنان، محمد عبده، قبل سنوات. فيما تلتزم نوال الكويتية الصمت تجاه هذه المسألة، وتحاول عبر أصدقائها المقربين الرد بطريقة غير مباشرة على أحلام، والاستعانة أحياناً بالمعجبين لإثبات أنها تتفوق على أحلام في عدد الحفلات والإنتاج الموسيقي.
صدى الشام