لواء ثوار الرقة يمتنع عن المشاركة ضمن ميليشيات سوريا الديمقراطية في غضب الفرات
10 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2016
أعلن”لواء ثوار الرقة” ذو المكون العربي والمنضويضمن ميليشيات “سوريا الديمقراطية” عن عدم مشاركتها في عملية “غضب الفرات” التي تستهدف مدينة الرقة معقل تنظيم الدولة في شمال شرقي سوريا، بسبب عدم موافقة التحالف الدولي على قيادتهم للعملية وتسليم القيادة لوحدات حماية الشعب “ypg”.
وقال محمود الهادي رئيس المكتب السياسي في ” ثوار الرقة” لراديو “روزنة”، إن اللواء اشترط أن يكون هو من يقود معركة الرقة ويديرها، ومعهم مقاتلون من أبناء المدينة حصرًا، وأضاف أن “اللواء لن يشارك في معركة تحرير الرقة ما لم تلتزم أمريكا وباقي المكونات في “سوريا الديمقراطية” بالاتفاقات السابقة، التي تمت خلال إعلان معركة التحرير الأولى قبل 6 شهور مضت، التي تقضي بدخولنا الرقة وحدنا”.
وأوضح الهادي مجموعة من الشروط كان قد طرحها اللواء على ميليشيات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ومنها أن يقود أبناء الرقة العمليات العسكرية، وألا يدخل سواهم إلى المدينة حين تحريرها، كما اشترط أن تكون الأمور الأمنية والإدارية والسياسية محصورة بهم، بينما يقتصر دور القوات المنضوية في وحدات حماية الشعب “ypg” على الدعم والحصار.
وأكد الهادي، أنه في حال استبعاد اللواء من المعركة “لن نعتبر ذلك تحريرًا، بل مؤامرة جديدة بحق أهالي الرقة”، وحمل الهادي التحالف الدولي مسؤولية عدم التزامه “بما تم الاتفاق عليه”.
وعن موعد المعركة قال الهادي: “معركة الرقة هي معركة سياسية بالدرجة الأولى، وموعد بداية المعركة مرهون بالظروف الدولية وليس المحلية، ولكن هناك ضغوط عالمية للقضاء على تنظيم الدولة”.
وأكد الهادي، أنه لا وجود لقوات عسكرية من دول عربية، وهناك قوات على الأرض، أميركية، تركية، فرنسية، ألمانية.
وكانت ميليشيات الحماية الكردية ” PYD” أعلنت منذ عدة أيام عن انطلاق عملية “غضب الفرات” للسيطرة على مدينة الرقة بغطاء جوي من التحالف الدولي.