التحالف الدولي: لا ندعم الهجوم التركي على مدينة الباب


أعلن الناطق العسكري باسم التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) العقيد جون دوريان، أمس، أن التحالف لا يدعم العمليات الحالية التي تشنها القوات التركية مع فصائل سورية معارضة حليفة لها على مدينة الباب شمال سورية.

وقال دوريان من بغداد: «اتخذوا (الأتراك) هذا القرار على المستوى الوطني»، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة سحبت عناصر قواتها الخاصة الذين كانت نشرتهم من أجل دعم القوات التركية وحلفائها.

وتابع أن المحادثات الديبلوماسية الجارية بين تركيا والتحالف يجب أن تتوصل الى اتفاق حول الدور المستقبلي لـ «قوات سورية الديموقراطية» ومنع مواجهة مسلحة بينها وبين القوات التركية.

وبخلاف إرادة تركيا، تريد الولايات المتحدة وحلفاؤها مواصلة الاتكال على التحالف العربي الكردي لـ «قوات سورية الديموقراطية»، خصوصاً لجهة التقدم نحو الرقة التي تعتبر المعقل الرئيس للتنظيم المتطرف.

وتعد أنقرة «وحدات حماية الشعب الكردية» التي تعد العمود الفقري لـ «قوات سورية الديموقراطية»، منظمة «ارهابية»، وتخشى من اقامة حكم ذاتي كردي على حدودها.

وأضاف: «يجب تجنب أخطار أن يقوم شريكان مهتمان بهزم داعش بتحرك في الميدان يأتي بنتيجة غير مفيدة».

وشنت تركيا في 24 آب (أغسطس) الماضي عملية عسكرية واسعة داخل سورية أطلقت عليها اسم «درع الفرات»، سمحت بطرد «داعش» من آخر المناطق التي كان يسيطر عليها على طول الحدود مع تركيا.

وحالياً تتقدم القوات التركية وعناصر الفصائل السورية الموالية لها نحو الجنوب باتجاه مدينة الباب وتفصلهم عنها مسافة كيلومترين، وفق ما قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان».

ومن جهة ثانية، أعلن وزير الدفاع التركي إن تركيا تتوقع استلام أول طائرتين ضمن مجموعة مكونة من 24 طائرة «اف-35» مقاتلة من شركة «لوكهيد مارتن» في العام 2018.

وأوضح الوزير أن تركيا ستشتري في المجمل 24 طائرة على مدار الأعوام الثلاثة المقبلة وأنها طلبت بالفعل حتى الآن ست طائرات من بينها الطائرتان اللتان ستسلمان في العام 2018.



صدى الشام