38 قتيلاً حصيلةٌ أوليةٌ لتجدد القصف على أحياء حلب المحاصرة


unnamed-1

سعيد جودت: المصدر

قضى 38 مدنياً في حصيلة أولية، وأصيب أكثر من 150 آخرين بجروح اليوم السبت (19 تشرين الثاني/نوفمبر)، جراء غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة، استهدف أحياء مدينة حلب المحاصرة.

وأفادت مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب الحرة، من خلال حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن يوماً كارثياً مرّ على مدينة حلب المحاصرة، بقصف غير مسبوق بكافة أنواع الأسلحة، حيث تم إحصاء أكثر من 2000 قذيفة مدفعية و250 غارة جوية منذ منتصف الليلة الماضية وحتى صباح اليوم، وتم توثيق 28 قتيلاً في صفوف المدنيين، وأكثر من 150 جريحا، ومازال هناك عشرات العالقين تحت الأنقاض، وفرق الدفاع المدني تحاول انتشال العالقين وسط قصف مستمر لمكان الكوارث.

وعقب تقرير مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب الحرة، قضى سبعة مدنيين وأصيب آخرون بجروح، نتيجة استهداف طيران النظام المروحي بالبراميل المتفجرة حي الأنصاري غربي حلب، كما قضى مدنيان جراء القصف على حي الجلوم، ولقي مدني حتفه وأصيب أكثر من 15 آخرين بجروح، جراء تعرض حي سيف الدولة للقصف بالبراميل المتفجرة.

وأشارت شبكة “حلب نيوز” إلى أن الطيران الحربي استهدف صباح اليوم مكتبها في حلب القديمة بصاروخ، مما أدى إلى انقطاع الانترنت والكهرباء عنه، وخروج المكتب عن العمل.

ووسط مئات الجرحى الذي سقطوا جراء القصف على أحياء حلب المحاصرة، خرجت جميع المستشفيات فيها عن الخدمة، ما ينذر بكارثة إنسانية، مع استمرار استهداف طواقم الإسعاف والدفاع المدني والبنى التحتية.





المصدر