جلسة مغلقة لمجلس الأمن حول حلب
21 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2016
عقد مجلس الأمن، اليوم الاثنين، جلسةَ استماع حول الأوضاع الأخيرة الجارية في مدينة حلب، التي تشهد إبادة جماعية بحق المدنيين، يرتكبها نظام الأسد وحلفاؤه.
وقد تركَّزت الجلسة حول الوضع الإنساني في المدينة، كما تطرَّق وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية “ستيفن أوبراين” إلى الآثار الإنسانية الناتجة عن استئناف القصف الجوي من قبل نظام الأسد وروسيا.
من جهتها طرحت كل من مصر ونيوزيلندا وإسبانيا مناقشات حول مشروع قرارها المشترك، الذي يطالب بهدنة 10 أيام في حلب، إضافة إلى وقف الأعمال العدائية في كافة أنحاء البلاد، تماشيًا مع القرار 2268.
فيما ستقوم الدول الغربية الثلاث في المجلس (بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة) بتوزيع مسودة مشروع قرار على أعضاء المجلس، تتعلق بفرض عقوبات على نظام الأسد، بسبب نتائج تقرير اللجنة الآلية المشتركة للتحقيق، التي قالت في تقاريرها إنه ثبت لها أن النظام مسؤول عن استخدام أسلحة كيماوية ضد المدنيين السوريين.
وتشهد مدينة حلب (الأحياء المحاصرة) إبادة جماعية بحق المدنيين المحاصرين، الذين تتجاوز أعدادهم الربع مليون شخص بكافة الأسلحة الصاروخية والمحرمة دوليًّا.