وقفة احتجاجية في ألمانيا تندد بالصمت الدولي على إبادة حلب


نظم عشرات السوريون، اليوم، وقفة في ولاية "شمال الراين- وستفاليا"، غربي ألمانيا؛ احتجاجاً على تواصل غارات نظام الأسد وروسيا على الأحياء الشرقية لمدينة حلب، شمال سوريا.

الوقفة الاحتجاجية جرى تنظيمها في أحد ميادين مدينة دوسلدورف، عاصمة ولاية "شمال الراين- وستفاليا"، القريبة من البرلمان المحلي للولاية؛ استجابة لدعوات أطلقها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.

وحمل المتظاهرون أعلام الثورة السورية، ورفعوا لافتات كُتبت عليها عبارات من قبيل: "حلب تحترق"، و"أنقذوا حلب".

كما رددوا هتافات تندد بالغارات الأسدية والروسية على المدنيين في أحياء حلب الشرقية المحاصرة، وتنتقد "الصمت الغربي" على مثل هذه الانتهاكات.

وقال "معتصم جسري" المتحدث باسم المتظاهرين، إن "النظام السوري وروسيا وإيران يقتلون الأبرياء في حلب"، مرجعاً سبب تظاهرتهم إلى "لفت أنظار الأوروبيين إلى صراخ الأطفال والمجازر المرتكبة وحثهم للخروج عن صمتهم".

وحمّل "جسري" الدول الغربية المكتفية بالمشاهدة مسؤولية المجازر المرتكبة في حلب، مضيفاً: "تٌقصف المشافي التي يتلقى فيها المصابون والمرضى العلاج، ويٌستخدم غاز الكلور والأسلحة الكيماوية".

فيما قال المتظاهر "علامي محمد": "تستهدف مقاتلات النظام السوري وروسيا المدنيين يومياً، ماذا تريدون منا؟، أوقفوا هذا الظلم"، معرباً عن شكره للرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" حيال المساعدات التي تقدمها بلاده للسوريين.

ومنذ 4 سبتمبر/أيلول الماضي، يُحاصر النظام في سوريا وحلفاؤه من الروس المناطق التي تسيطر عليها المعارضة شرقي مدينة حلب، وحولت هجماته المشافي والمدارس في المنطقة إلى أنقاض وخرج معظمها عن الخدمة.

وتقول مصادر في الدفاع المدني في حلب إن الغارات المكثفة على أحياء حلب الشرقية المتواصلة منذ أكثر من 10 أيام؛ أدت إلى استشهاد وإصابة المئات من المدنيين.




المصدر