شباب (التل) إلى إدلب وسلاح (خان الشيح) في قبضة النظام


image

وليد الأشقر: المصدر

خرجت ظهر اليوم الجمعة، الدفعة الأولى من ثوار مدينة التل بريف دمشق متوجّهين إلى الشمال السوري، بموجب اتفاقٍ مع قوات النظام يقضي بخروج ما يقارب من ألفين من أبناء المدينة كأول خطوة لمصالحةٍ شاملة في المدينة.

وأفاد ناشطو المدينة أن قافلة مكونةً من 48 حافلة ترافقها سيارات الهلال الأحمر خرجت من المدينة الواقعة شمال العاصمة دمشق، وسلكت طريقها شمالاً، ومن المتوقع أن تصل إلى ريف إدلب صباح يوم الغد.

واشتملت حملة التهجير من المدينة مئات النساء والأطفال والجرحى الذين فضلوا الخروج مع المقاتلين والمطلوبين، على البقاء تحت سلطات النظام في المدينة.

وشهدت المدينة ثلاث نقاط تجمّعٍ لأبنائها مناطق السرايا والبانوراما وطلعة المشفى، حيث وصلت إليها الحافلات لنقل الأهالي وذويهم ونقل الجرحى والنساء والأطفال إلى الشمال السوري.

وأشارت وسائل الإعلام الرسمية إلى أنه تم التوصل لاتفاقٍ ينهي جميع المظاهر المسلحة في المدينة “ويعيد الحياة الطبيعية لأهلها”.

وأكدت قناة “الإخبارية” الرسمية أن الأهالي في بلدة “خان الشيح” في ريف دمشق الغربي سلموا السلاح الذي تركه الثوار في المدينة بعد تهجيرهم، لينتهي اتفاق المصالحة في البلدة. وذلك بعد تسليم عشرات العربات المدرعة والرشاشات المتوسطة وكميات من الأسلحة والذخائر.





المصدر