إنقاذ 27 لاجئاً سورياً قبالة سواحل قبرص


ذكرت السلطات القبرصية، أنها أنقذت 27 لاجئاً يعتقد أنهم لاجئون سوريون من مدينة حلب، بعد أن تم سحب قاربهم إلى الشاطئ الشمالي الغربي من الجزيرة.

وتوجهت شرطة البحرية لمساعدة قارب اللاجئين أمس الثلاثاء، بعد أن رصدته في المياه القبرصية.

وقال اللاجئون للشرطة، إن قبطان القارب تركهم وفر على دراجة بحرية، بحسب الإذاعة الرسمية.

وذكرت الشرطة، أن اللاجئين سيبقون في منطقة بافوس خلال الليل، قبل أن يتم نقلهم إلى مركز الاستقبال على مشارف العاصمة نيقوسيا لاحقاً.

وأضافت أن اللاجئين، هم 16 رجلاً وخمسة أطفال وست نساء، من بينهن امرأة حامل تم نقلها إلى المستشفى كإجراء احترازي.

وتعتقد الشرطة، أن القارب انطلق من مرسين في تركيا، وذكرت الإذاعة الرسمية أن اللاجئين قالوا إنهم دفعوا ألفي يورو عن كل منهم لنقلهم إلى قبرص.

كما ذكرت، أن شاهد عيان في المرسى الذي تم جر القارب إليه قال، إن خطيبته وبعض أصدقائه كانوا على القارب بعد أن فروا من الحرب في مدينة حلب السورية.

من جانب آخر، أعلن "المركز الإسباني للإغاثة" أمس الثلاثاء عن إنقاذ 64 مهاجراً بينهم طفلان و11 امرأة، كانوا على متن زورقين على وشك الغرق بين المغرب وإسبانيا.

وأضاف المركز أن اللاجئين سلموا إلى الصليب الأحمر في مرفأ المرية الإسباني عصراً.

وكانت طائرة تابعة لفرق الإنقاذ البحري باشرت أمس عمليات البحث للعثور على زورق غادر الشواطئ الشمالية للمغرب على مقربة من جيب مليلية. ثم عثر بعدها على زورق آخر.

وكان 92 شخصاً أنقذوا قبالة الشواطئ الإسبانية خلال عمليات عدة السبت. وتعتبر إسبانيا نقطة مرور للمهاجرين القادمين من أفريقيا والراغبين بالانتقال إلى أوروبا.

وتفيد "منظمة الهجرة الدولية" بأن 5445 شخصاً وصلوا بحراً إلى إسبانيا بين يناير/ كانون الثاني، وستمبر/ أيلول الماضيين، قتل منهم 62 خلال العبور.




المصدر