‘بعد خلافهما حول الأسد.. أصالة تعتذر لدريد لحام: الّذي يجمعنا أبقى وأرقى من ذاك الَّذِي فرّقنا’
8 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
أثار توجيه الفنانة أصالة رسالة اعتذار إلى الفنان دريد لحام موجة من التساؤلات حول موقفها من الأحداث الجارية في بلادها، خاصة في ظل احتدام المعارك في حلب.
أصالة التي عُرف عنها تأييدها للثورة في سوريا، قالت في تعليق عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام”، إنها لا تتفق مع لحّام بما يؤمن به تجاه سوريا، لكنها أكّدت أنه صاحب فضل كبير عليها، مؤكدة أنها لا تنساه حتى لو تناساها هو في بداية الخلاف يبنهما، على حد تعبيرها.
وأضافت الفنانة السورية في التعليق الذي نشرته الى جانب صورة دريد لحام: “لاتتخيّل كم أشتاق إلى حضنك وإليك وأنتَ تسمعني أغنّي… واحده من أهمّ أمنياتي أن ألتقيك وأن تعود أحاديثنا بسيطة طيّبه عميقة بريئة … تحت سقف الفنّ والمحبّه بعيداً عن الخلاف والاختلاف … فالّذي يجمعنا أبقى وأرقى من ذاك الَّذِي فرّقنا.”
أنا آسفه على مابدر منّي تجاهك والدي الغالي وعمّي القدير دريد لحام الفنان القدير … والدي نعم أنا لاأتّفق معك فيما أنت تؤمن به تجاه وطني ووطنك سوريا… ولكنّك صاحب فضل كبير عليّ وإن تناسيته في بداية الخلاف أنا لا أنساه… لاتتخيّل كم أشتاق إلى حضنك وإليك وأنتَ تسمعني أغنّي… واحده من أهمّ أمنياتي أن ألتقيك وأن تعود أحاديثنا بسيطة طيّبه عميقة بريئة … تحت سقف الفنّ والمحبّه بعيداً عن الخلاف والاختلاف … فالّذي يجمعنا أبقى وأرقى من ذاك الَّذِي فرّقنا #أصاله #صولا #إعتذار @duraid_laham
A photo posted by Assala Nasri (@assala_official) on Dec 6, 2016 at 7:52am PST
عرف لحام مع عدد من الممثلين السوريين مثل زهير رمضان، وسلاف فواخرجي، ووائل رمضان، وغيرهم بتأييدهم لنظام الأسد منذ بدء الثورة السورية ومقابلتها بالعمليات العسكرية وخرجوا على وسائل الإعلام في مناسبات عدة للدفاع عن النظام واتهام المتظاهرين بالإرهاب ووصفهم بـ”المخربين”.
وسابقاً أشاد لحام بالتدخل الإيراني العسكري في سورية إلى جانب نظام بشار الأسد، ووجه خطاباً تبجيلياً إلى المرشد الأعلى الإيراني “علي خامنئي”، وذلك خلال كلمة له في دمشق خلال “حفل تكريم” عدد من عائلات قتلى قوات النظام.
ومع أن كثيراً من الفنانين السوريين انضموا إلى الثورة السورية التي اندلعت في منتصف مارس/ آذار 2011، غير أن كثيراً منهم غادر البلاد هرباً من بطش النظام قبل أن تصل إليه يد مخابراته، فيما تعرض بعضهم للاعتقال والتعذيب والملاحقات الأمنية والاتهامات بدعم الإرهاب والحض على سفك الدماء.
ومن أبرز الفنانين السوريين المناصرين للثورة، “مي سكاف، ليلى عوض، فارس الحلو، محمد آل رشي ومحمد أوسو”، وسواهم من فناني المسرح ومنهم زكي كورديللو والذي اعتقل على يد النظام بسبب مواقفه المناوئة له.
[sociallocker] [/sociallocker]