1100 مهجّرٍ حلبيّ يصلون مناطق الثوار


زيد المحمود: المصدر

وصل مع مغيب اليوم الخميس أكثر من 1100 من جرحى الأحياء المحاصرة في مدينة حلب إلى مناطق سيطرة الثوار في ريفها الغربي.

وقال مراسل “المصدر” في المنطقة إن القافلة الأولى من مهجّري مدينة حلب وصلوا إلى ضاحية الراشدين، النقطة الأولى لكتائب الثوار غرب مدينة حلب، وخرجوا بسلامٍ من مناطق سيطرة النظام.

وكانت مصادر إعلامية روسية تحدثت عن مرافقة ضباطٍ روس لقوافل المهجّرين من حلب الشرقية في مناطق سيطرة النظام وصولاً إلى مناطق الثوار.

الفوعة وكفريا

وفي الوقت الذي وصلت فيه 29 حافلةً إلى مدينة قلعة المضيق بريف حماة استعداداً لإجلاء محاصرين في بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب، في حين أعلنت كتائب الثوار أن اتفاق حلب غير متعلق بكفريا والفوعة.

وأعلن محافظ حماة في حكومة النظام، محمد الحزوري، عن إرسال حافلات وسيارات إسعاف وفرق طبية إلى بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين من قبل “جيش الفتح” بريف إدلب، لإجلاء الحالات الإنسانية وعدد من المدنيين. وجاء هذا الإعلان تأكيدا على أنباء متضاربة حول ربط اتفاق إجلاء المسلحين من شرق حلب مع عملية إجلاء الجرحى  من الفوعة وكفريا.

ونقل موقع (روسيا اليوم) عن مسؤول عسكري في قوات النظام أن 15 ألف شخص سيغادرون كفريا والفوعة بموجب الاتفاق الجديد حول وقف إطلاق النار في شرق حلب.





المصدر