أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن لدى بلاده أدلة تثبت دعم قوات التحالف الدولي لكل من تنظيم الدولة وميليشيا حماية الشعب YPG في الشمال السوري.   

وقال أردوغان: إن كل تلك الأدلة من صور، وتسجيلات مصورة موجودة لدينا، واتهم التحالف بالتقاعس عن دعم تركيا في حربها ضد تنظيم الدولة في مدينة الباب: “نحاصر تنظيم الدولة في مدينة الباب من الجهات الأربعة .. مع الأسف فإن التحالف الدولي لا يلتزم في الوقت الراهن بتعهداته التي قطعها”. 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر في رده على تصريحات أردوغان إن اتهامات من هذا القبيل لا أساس لها من الصحة ووصفها بأنها “مضحكة”.

وكان الناطق باسم الرئاسة التركية نعمان قورتولموش قد طالب التحالف أمس بدعم بلاده في عملياتها ضد تنظيم الدولة في مدينة الباب، حيث تلقى القوات التركية المدعومة بالجيش السوري الحر مقاومة عنيفة.

وأضاف أردوغان: “الوعود التي قطعها التحالف كانت مختلفة عن الموقع الذي يقف فيه بالوقت الراهن، .. نواصل وسنواصل محاربة تنظيم الدولة بكل حزم إن توفر الدعم لنا أو لم يتوفر، ولن نتراجع عن المضي قدمًا في هذا الطريق”. 

ولفت أردوغان إلى أن “التحالف كان يقول سنواصل محاربة تنظيم الدولة إلى النهاية، وكانوا يتهموننا بدعم التنظيم، والآن جميعهم تلاشوا عن الأنظار بل على العكس فهم يدعمون التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم الدولة والذراع السوري لمنظمة PKK الإرهابية YPG”. 

وكان المتحدث العسكري باسم قوات التحالف الدولي في سوريا والعراق جون دوريان قد صرّح في نوفمبر الفائت بأن التحالف لا يدعم عملية “درع الفرات” في ريف حلب الشمالي.