مركز "الملك سلمان" يوقع اتفاقاً مع مؤسسة "إحسان" لتقديم مساعدات إلى 540 ألف شخص في سوريا


أبرم مركز "الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية" السعودي، الأربعاء، اتفاقاً مع مؤسسة "إحسان" لتنفيذ برنامج يقدم الخدمات لـ540 ألف من النازحين والمتضررين في سوريا.

ووقع الاتفاق بحضور المستشار بالديوان الملكي المشرف على مركز "الملك سلمان"، د. عبدالله الربيعة، ورئيس مجلس إدارة منظمة "إحسان" مصطفى الصباغ، والرئيس التنفيذي للمنظمة غسان هيتو.

وقال الربيعة في تصريح لصحيفة "الرياض" السعودية، أن "البرنامج يتضمن تقديم الكسوة الشتوية وبرنامج الإيواء والرعاية الصحية والمساعدات الغذائية للمتضررين والمهاجرين في الداخل السوري على مدى ستة أشهر كاملة". لافتاً أن هذا البرنامج يأتي تنفيذاً لتوجيهات العاهل السعودي الملك سلمان، بإطلاق حملة شعبية لإغاثة الشعب السوري.

من جانبه، أكد المدير التنفيذي لمؤسسة "إحسان" براء الصمودي، في تصريح لـ"السورية نت" أن الاتفاق يتألف من شقين، الأول: توزيع سلل غذائية على المناطق الأكثر احتياجاً في سوريا والتي لم يتم تغطيتها بشكل كافي، إما لصعوبة الوصول إليها أو قلة تواجد المنظمات الإنسانية، وتشمل مناطق(ريف حمص، ريف دمشق، درعا والمناطق التي تتواجد فيها حركة نزوح كبيرة)".

أما الشق الثاني فهو "توفير مادة الخبز وتوزيعها بالمجان عن طريق دعم الأفران داخل سوريا بمادة الطحين والخميرة في المناطق سابقة الذكر".

ويشار إلى أن السعودية كانت قد أعلنت عن حملة شعبية لمساندة السوريين المتضررين، وفي هذا السياق، قال الربيعة: أنه "بعد انتهاء الحملة الشعبية فإن المجال مفتوح للراغبين في المشاركة بالتبرع لاحقاً من خلال الحسابات المعلنة لتوفير الاحتياجات المالية اللازمة لإغاثة السوريين والتي تقدر وفق إحصائيات الأمم المتحدة بما يزيد على سبع مليارات دولار منها أربعة مليارات للسوريين في الخارج وأكثر من ثلاث مليارات و193 مليون للنازحين والمتضررين داخل سورية".

وأكد أن المركز "لن يتوقف عن استقبال التبرعات المالية بعد انتهاء الحملة الشعبية لإغاثة الشعب السوري لإيصالها للمتضررين بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية والاقليمية الإغاثية".




المصدر