تواصل قوات نظام الأسد والميليشيات الأجنبية الإرهابية الموالية له، انتهاكاتها بحق أهالي منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي بالرغم من إعلان وقف إطلاق النار في سوريا، حيث استهدفت قناصة النظام اليوم، النازحين في قرية دير قانون بمنطقة وادي بردى ما تسبب باستشهاد شخصين من المدنيين.

وأفادت “الهيئة الإعلامية في وادي بردى” عبر صفحتها على “فيسبوك”، أن “طائرات النظام شنت حوالي 10 غارات على قرى (كفير الزيت، عين الفيجة، بسيمة، دير مقرن وقرية دير قانون) المكتظة بالنازحين من قرى الوادي المنكوبة، وسط قصف مدفعي واستخدام الرشاشات الثقيلة والمتوسطة على تلك القرى من الحواجز القريبة للنظام”.

 

وكانت مصادر في المعارضة السورية، قالت اليوم، إن مقاتلات ومروحيات النظام شنت مساء أمس غارتين وهجومين بالبراميل المتفجرة على الوادي، فيما تتواصل الهجمات حتى هذه الساعة (09:00 تغ).

ولفت المسؤول الإعلامي في الوادي، ابو محمد البرداني، لوكالة “الأناضول”، اليوم، إلى عدم وجود منظمات إرهابية في المنطقة (داعش وجبهة النصرة اللتين لم يشملهما الاتفاق).

وقال البرداني: “لايوجد في وادي بردى لا داعش ولا جبهة النصرة، حتى أن المنطقة خالية من مقاتلين أجانب في صفوف المعارضة، حيث يقاتل السكان المحليون تحت سقف أحرار الشام والجيش السوري الحر، النظام”.

من جهته، قال قائد المنطقة في حركة “أحرار الشام”،  أبو زيد، إن “النظام يواصل قصفه من الجو والبر بالرغم من وقف إطلاق النار. ولم يستطع السكان التحرك لنشر النظام، قناصيين في أعالي التلال، وهم محرومون من أبسط الاحتياجات الأساسية منذ 10 أيام”.

 

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]