‘“ترجمان” ينعي القناة الأولى في التلفزيون السوري عن عمر يناهر “56” عاماً’
4 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017
دمشق – ميكروسيريا
حاول رامز ترجمان وزير الإعلام في حكومة الأسد تخفيف وطأة خبر إغلاق القناة الأولى في التلفزيون السوري “الأرضية”، تحت يافطة “دمجها مع الفضائية السورية” في سياق إعادة الهيكلة.
وقال ترجمان في اتصال مع موقع صاحبة الجلالة الموالي لبشار الأسد: “إنه لم يتم إلغاء القناة الأولى في التلفزيون العربي السوري “الأرضية” وإنما تم دمجها مع الفضائية السورية في إطار إعادة هيكلة داخل المؤسسات الاعلامية بهدف الوصول إلى إعلام نوعي متخصص وليس إعلاما كمياً” على حد تعبيره.
وفي محاولة لامتصاص مخاوف العاملين في التلفزيون ونقمتهم أضاف ترجمان: “أنه سيتم الاستفادة من الكفاءات المتوفرة في القناة الأولى ضمن الفضائية السورية بهدف تحسين القناتين بحيث تلغى البرامج المتشابهة مثل برنامج صباح الخير الذي يعرض على القناتين، منوهاً إلى أي عملية لتطوير الإعلام لابد لها من إجراءات تحرص وزارة الاعلام على أن تكون بمشاركة الإعلاميين والأخذ برأيهم والاستماع إلى هواجسهم وآمالهم.
كما كشف ترجمان عن التوجه إلى إجراء تغييرات في الصحافة الورقية مشيراً إلى أن الأفكار تدور حول إحداث تمايز بين الجريدتين “تشرين والثورة” واحدة ستكون للأمور الخدمية والمحلية والثانية للسياسة الداخلية والخارجية ،حيث لا يزال الموضوع قيد الدراسة التي يشارك فيها مدراء المؤسسات ورؤساء التحرير والصحفيين .
وكانت مواقع موالية للأسد، تحدثت عن وجود قرار سينفذ خلال أيام بإغلاق القناة الرسمية الأولى وإذاعة (صوت الشعب) التي تتبع الهيئة العامة للإذاعة والإعلان، خلال أيام بعد إغلاق قناة تلاقي في أيلول من العام الماضي. كما أن الوزارة تتجه لإغلاق إذاعة صوت الشعب الحكومية، مرجحة أن يكون سبب هذا القرار هو رغبة وزارة الإعلام في ضبط النفقات.
يُذكر، أن القناة الأولى بدأت بثها منذ عام 1960 56 عاماً، وتعتبر من أوائل القنوات التلفزيونية العربية، في حين بدأت إذاعة صوت الشعب ببث برامجها منذ عام عام 1979.