استشهاد مدني بقصف النظام.. ونجاة قيادي في جيش الإسلام من محاولة اغتيال


واصلت قوات النظام خلال اليوم الخميس عملياتها العسكرية في مدن وبلدات الغوطة الشرقية استكمالاً للحملة العسكرية التي تشنها على المنطقة أسفر عن سقوط مدنيين، فقد استشهدت مدنية في مدينة دوما بعد ظهر اليوم جراء استهداف المدينة بقذائف الهاون من العيار الثقيل الذي أسفر عن ارتقاء شهيدة ووقوع عدد من الإصابات بين المدنيين، حسب تنسيقية مدينة دوما.
في الوقت الذي تشهد مدن وبلدات الغوطة الشرقية حركة نزوح للمدنيين بسبب القصف المكثف الذي تشهده المنطقة على مدى الأيام الماضية بالتزامن مع المحاولات المستمرة لاقتحام الغوطة الشرقية، وخلال الساعات الماضية تعرضت كل من حزرما، النشابية، الزريقية، في منطقة المرج لقصف مدفعي وغارات جوية أسفرت عن استشهاد امرأة وإصابة عدد آخر بجروح جراء استهداف بلدة أوتايا بأكثر من 7 غارات جوية.

وفي شأن متصل تمكنت الجهات المختصة في جيش الإسلام بتفكيك عبوة ناسفة تم لصقها في أسفل السيارة الخاصة للقيادي أبو عمر حديد، وقال القيادي “تم ضبط عبوة ناسفة تم إلصاقها أسفل سيارتي الخاصة من جهة السائق تم تفكيكها من الجهات المختصة وتبين أنها ليست مصنوعة يدوياً أو محلياً كونها مصنوعة بشكل دقيق ومتقن”.
وأشار القيادي أن الكتابة على العبوة هي كتابات روسية ونظام الأسد غير قادر على تصنيع مثل هذه العبوة ذات القدرة التفجيرة الكبيرة.

من خلال ذلك تشير كل المعطيات على قيام روسيا بتنفيذ اغتيالات بحق قيادات جيش الإسلام من ضمنها استهداف القيادي “زهران علوش” بغارات من الطيران الروسي في وقت سابق في الوقت الذي تبدي حرصها على وقف لإطلاق النار والبدء بمفاوضات سياسية .




المصدر