المعارضة السورية تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار رغم تكرر استفزازات النظام وأتباعه


التزمت فصائل المعارضة السورية التزاماً تاماً بوقف إطلاق النار المعلن في 30  ديسمبر/كانون الأول الماضي، في عموم الأراضي السورية على الرغم من الاستفزازات المتكررة للنظام والمليشيات الأجنبية الموالية له.

وبحسب المعلومات، فإن قوات نظام الأسد والمليشيات التابعة خرقوا الهدنة منذ اللحظات الأولى لإعلان وقف إطلاق النار بضمانة روسية تركية، وكانت منطقة وادي بردى الساحة الأبرز لخروقات النظام، حيث ألقت طائراته البراميل المتفجرة على مناطق سيطرة المعارضة، كما تعرضت المنطقة لقصف ميليشيا "حزب الله" اللبناني بالمدافع والصواريخ.

وخرق النظام والميليشيات الأجنبية المدعومة من إيران، وقف إطلاق النار في إدلب 21 مرة، وفي ريف العاصمة دمشق (الغوطة الشرقية ووادي بردى) 19 مرة، وفي درعا 8 مرات، وفي حماة وحمص 6 مرات، وريف حلب الغربي، 12 مرة، ليصل إجمالي عدد الخروقات إلى 72 خرقاً.

فيما ذكرت اللجنة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة السورية، أنَّ عدد الخروقات وصل إلى 399.

ونشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً في 15 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت خلاله أن النظام والميليشيات الموالية له، ارتكبت 311 خرقاً بعد أسبوعين فقط من سريان الوقف.

وبالمقابل كانت الحالات التي استخدمت بها المعارضة السلاح، حالات محدودة، ومشروعة في الدفاع عن النفس، والرد على القصف المكثف.

كما سيطر النظام والميليشيات المسلحة الموالية له، على مواقع في وادي بردى والغوطة الشرقية، ضمن فترة الهدنة.

وفي4  يناير/كانون الثاني الجاري أعلن وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" أن موعد مؤتمر أستانا، (العاصمة الكازاخية) سيكون في الـ 23 من الشهر نفسه.

واعتباراً من 30 ديسمبر/كانون أول الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيّز التنفيذ، بعد موافقة النظام والمعارضة عليه، بفضل تفاهمات تركية روسية، وبضمان أنقرة وموسكو.




المصدر