مليار ليرة قيمة الجوالات المسروقة في دمشق والقضاء يؤكد أن الازدحام على الخبز والغاز أحد الأسباب


ازدادت ظاهرة سرقة الجوالات في دمشق ولاسيما الحديثة، منها لتصل عدد الجوالات المسروقة منذ بداية العام إلى نحو 1500 جوال في دمشق وريفها بحسب إحصائيات قضائية، في حين سجل العام الماضي نحو 20 ألفاً، 80 بالمئة منها جوالات حديثة.

وبحسب ما أفادت به صحيفة "الوطن" المحلية الموالية لنظام الأسد في تقرير لها اليوم الخميس، فإن الإحصائيات بينت أن معظم حالات السرقة تكون عبر نشل الجوال من دون أن يشعر صاحبه. منوهة إلى أن جوالات "سامسونج" هي الأكثر سرقة في العام الحالي.

وأشارت الإحصائيات، إلى أن سرقة الجوالات أصبحت ظاهرة متفشية في المجتمع، ولاسيما أن سارقيها يستغلون الأماكن المزدحمة، مبينة أن عدداً كبيراً من الجوالات سرقت نتيجة وقوف أصحابها على أفران الخبز أو في أماكن أسطوانات الغاز.

ونقلت "الوطن" عن مصدر قضائي قوله، إن "الظروف الحالية ساهمت إلى حد كبير في انتشار سرقة الجوالات، وخصوصاً أن المواطن يضطر للوقوف لفترات طويلة في الدور للحصول على الخبز أو الغاز، ومع تشكل الازدحام لا يشعر بأي سرقة تحدث له".

وبين المصدر، أن المواطن يتقدم بشكوى إلى القضاء مرفقة برقم "الأيمي" الخاص بالجوالات، ومن ثم يتم إرسال الشكوى إلى إدارة الاتصالات لمتابعته.




المصدر