17 مدنياً ضحايا غاراتٍ جويةٍ استهدفت مدينة دير الزور


زيد المحمود: المصدر

قضى 17 مدنياً على الأقل، بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون بجروح، جراء قصفٍ جويٍ استهدف مدينة دير الزور التي تشهد اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وميليشياته من جهة، وتنظيم “داعش” من جهة أخرى.

ووثقت شبكة “الناطق” مقتل عشرة مدنيين بينهم خمسة أطفال وامرأتين، اليوم الأربعاء (18 كانون الثاني/يناير)، إثر استهداف الطيران الحربي بعدة غارات جوية حي العمال بمدينة دير الزور، والضحايا هم: (الطفل إحسان مروان الخلف، والطفل عمران مروان الخلف، والطفلة شهد مروان الخلف، والطفلة سلسبيل كَلّش، والطفل مهيدي الموسى، وصالح محمد الناصر، وعبد الرزاق الخضر، وحميدة الجاسم، وهبة محمود التركي، رسلان رمضان الجيال).

وأفادت صفحة “فرات بوست” بمقتل ستة مدنيين على الأقل، وإصابة آخرين بجروح، جراء قصفٍ استهدف مدينة دير الزور أمس، والضحايا هم: (يسرى المحمود، إلهام الحسين، محمد عبود الأحمد، حسن عبود الأحمد).

وأشارت إلى أن اثنين من الضحايا مجهولي الهوية في مستشفى حطلة الميداني، قضيا متأثرين بجراحهما نتيجة قصف الطيران الحربي على دير الزور.

وتشهد مدينة دير الزور ومطارها العسكري اشتباكات عنيفة، وأعلن تنظيم “داعش” اليوم سيطرته على مبنى شركة الكهرباء ورحبة الدبابات ومستشفى ميداني لقوات النظام في جبل مدينة دير الزور، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام وميليشياته.

وبدورها نعت قوات النظام وميليشياته العديد من عناصرها وضباطها، ولعل آخرهم العميد “بشار حلاق”، والذي قُتل على أسوار مطار دير الزور العسكري، وهو من قرية كفر سجنة في ريف إدلب الجنوبي، و”عادل عبد العزيز” القائد العسكري في مليشيا الدفاع الوطني بدير الزور، وأحد أبناء قرية الجفرة، والذي لقي مصرعه خلال الاشتباكات الدائرة في محيط لواء التأمين والمطار العسكري بدير الزور.

]