النظام يُكمل عملية تسليم سوريا.. صفقة جديدة مع روسيا


وقَّعت موسكو قبل يومين اتفاقيةً مع نظام الأسد، تمنحها إمكانية توسيع قاعدة طرطوس البحرية، والعمل بها خلال 49 عامًا.

وذكرت مصادر إعلام روسية، أن الاتفاقية التي ستسمح بتواجد 11 سفينة حربية في الميناء بدأ العمل بها قبل يومين، بتاريخ 18 يناير/ كانون الثاني، حيث ستتولى روسيا حماية مركز الإمداد التابع لأسطولها من الجو والبحر، كما تنظم الاتفاقية دخول السفن الحربية الروسية إلى المياه الإقليمية والداخلية السورية والموانئ.

وإكمالًا من نظام الأسد في تسليم الأراضي السورية لحليفتيه "روسيا وإيران"، فإن الاتفاقية الجديدة ستمنح روسيا ميزة نشر نقاط تمركز متنقلة خارج حرم مركز الإمداد المادي والتقني.

وأوضح الأميرال فيكتور كرافتشينكو، الرئيس السابق لهيئة أركان الأسطول الحربي الروسي، أن الاتفاقية تنص على تحويل مركز الإمداد المادي التقني في طرطوس إلى ما يشبه قاعدة عسكرية بحرية متكاملة.

وكان نظام الأسد قبل أيام قد عقد عدة تفاهمات مع إيران، وصفها معارضون للأسد ومؤيدون له "بعملية تسليم سوريا"، حيث تنص على قيام إيران بتشغيل 5 آلاف هكتار من الأراضي الزراعية، ومنجم للفوسفات، وشبكة اتصالات، وألف هكتار حقل نفط.