100 مختطفٍ خلال أسبوع… مئات الملايين لفكّ ضحايا الخطف المتبادل بين درعا والسويداء


إياس العمر: المصدر

وصل عدد المختطفين من محافظتي درعا والسويداء منذ مطلع الأسبوع الجاري إلى قرابة 100 مختطف معظمهم من أبناء محافظة درعا، حيث بدأت هذه العمليات رداً على اختطاف شاب من بلدة (عرى) بريف السويداء الغربي.

وقال الناشط خالد القضماني لـ “المصدر” إن أخر العمليات كانت اختطاف الشاب (ولاء شكر) في بلدة (لبين) بريف السويداء الغربي يوم الاحد الماضي 15كانون الثاني/يناير وذلك بعد استدراجه من قبل الخاطفين.

وأشار إلى أن الخاطفين طلبوا فدية مالية قدرها 100 مليون ليرة سورية مقابل إطلاق سراح الشاب المختطف، وقال إنه بالتزامن مع عملية الخطف تم بث مقطع مصور للشاب (عباس زين) وهو من بلدة (عرى) بريف السويداء الغربي كان قد تم خطف مطلع الشهر الجاري من مزرعته غرب بلدة (عرى)، مشيراً إلى أن بثّ المقطع كان بهدف الحصول على فدية مالية من ذوي المختطف، حيث أنه ظهر بالمقطع وهو يتعرض للتعذيب.

ذوو مختطف من آل (الحلبي) بمحافظة السويداء أٌقدموا يوم الثلاثاء الماضي على اقتحام سوق الخضار بمدينة السويداء بهدف اختطاف سائقي سيارات الخضار من محافظة درعا، مما أدى لصدام مسلح داخل السوق تسبب بإصابة الشاب (حسن أبو سرحان).

بدوره قال الناشط سامي الأحمد لـ “المصدر” إن العشرات من أهالي درعا القاطنين في السويداء اختطفوا عقب اختطاف الشباب الثلاثة من محافظة السويداء، وطالب الخاطفون بفدية ماليه من ذوي المخطوفين مقابل أطلاق سراحهم.

وأكد الأحمد أن عمليات الخطف الأخيرة تمت بالتنسيق بين عصابات خطف في محافظتي السويداء و درعا، حيث أن عصابات الخطف بمحافظة السويداء هي من تقوم بعمليات الخطف داخل المحافظة وبعد ذلك يتم تسليم المخطوفين للعصابات بمحافظة درعا لتبدا بعدها عصابات محافظة السويداء بعمليات الخطف المضاد التي يتم فيها طلب مبالغ مالية طائلة تصل لعشرات الملايين.

وكان عدد من الناشطين بمحافظة درعا طالبوا من الفاعليات الثورية بالمحافظة وعلى رأسها محكمة دار العدل في حوران وضع حد لمجموعات الخطف بمحافظة درعا.





المصدر