قتيلٌ وجرحى في اشتباكاتٍ بين (أحرار الشام) و(جند الأقصى) بإدلب


زيد المحمود: المصدر

سقط قتيل، وأصيب آخرون بجروح اليوم الجمعة (20 كانون الثاني/يناير)، إثر اشتباكات اندلعت بين حركة أحرار الشام الإسلامية وجند الأقصى المنضم لـ (فتح الشام)، إثر اختطاف (أحرار الشام) لعدد من المهاجرين، واقتحام جند الأقصى لأحد مقرات الحركة في ريف إدلب وتحرير المهاجرين المحتجزين، واعتقالها عدداً من عناصر الحركة وأمنييها.

وقال “شاهين أحمد” مراسل “المصدر” إن اشتباكات اندلعت بين الطرفين بعد صلاة الجمعة، بعد اعتقال حركة أحرار الشام لقرابة 13 عنصراً من الحزب الإسلامي التركستاني، كانوا في طريقهم لمناطق سيطرة تنظيم “داعش”، بغية إخضاعهم لدورات شرعية، فداهم جند الأقصى المنضم لفتح الشام مقرات للحركة في بلدة كنصفرة بريف إدلب، وأطلقوا سراح المحتجزين.

وأضاف مراسلنا بأن الطرفين أقاموا حواجز على الطرقات واعتقلوا عدداً من الأشخاص، ومن بين من تم التأكد من اعتقاله من قبل فتح الشام وجند الأقصى هم “أبو بكر” أمني أحرار الشام، والقائد العسكري للواء صقور الجبل “خالد العادل”.

وأصدرت الفرقة الثانية الساحلية اليوم بياناً أعلنت فيه عن فقدان ثلاثة من عناصرها أثناء عودتهم من أماكن رباطهم في ريف اللاذقية، حيث تم فقدهم بين قريتي كفرعويد والبارة بريف إدلب، الساعة التاسعة صباح اليوم والساعة الواحدة ظهراً.

وأشار مراسلنا إلى أن الاشتباكات بين فتح الشام وأحرار الشام لا تزال مستمرة في قرية قميناس قرب إدلب، حتى حين تحرير هذا الخبر، مؤكداً سقوط قتيل في صفوف أحرار الشام وعدد من المصابين في صفوف الطرفين.

وأكد مراسلنا أن هناك مساعٍ حثيثة لاحتواء الخلاف وحله من قبل لجان وشرعيين مستقلين.





المصدر