‘معلنةً رفضها مبادرة (الأحرار)… فتح الشام: حل الاقتتال يكون بالاندماج’

28 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017
3 minutes

زيد المحمود: المصدر

أعلنت جبهة “فتح الشام” رفضها مبادرة حركة “أحرار الشام” المتعلقة بحل الخلاف الحاصل بين جبهة “فتح الشام” وعدد من كتائب الثوار في الشمال السوري، بحسب بيانٍ لها اليوم السبت (28 كانون الثاني/يناير).

ونفت “جبهة فتح الشام” إبلاغها “حركة أحرار الشام الإسلامية” باستعدادها إنهاء الاقتتال الدائر مع فصائل عسكرية في حال حلت الأخيرة نفسها أو انضمت إلى الحركة. مشيرةً إلى أن مشكلتها ليست في وجود الفصائل من عدمها.

وبررت “الجبهة” موقفها ذلك بأن “الوضع في الساحة اليوم لا يحتمل المسكنات أو المهدئات”، بحسب البيان الذي أضاف “فقد جربت الساحة التجمعات الجبهوية الفصائلية وثبت فشلها أكثر من مرة، بل لم تكلل محاولة واحدة بالنجاح المأمول لعدم توفر أسبابه على أرض الواقع”.

والحلّ كما تراه “فتح الشام” هو “توحيد قرار السلم والحرب للساحة ككل، ووضع كل المقدرات المادية والبشرية تحت قيادة سياسية وعسكرية موحدة، تذوب فيها أغلب الفصائل والتجمعات في كيان حقيقي واحد وتحت أمير واحد، ضمن جدول زمني”

ولفتت “فتح الشام” إلى عقدها مؤخراً “اجتماعات وجلساتٍ مكثفة مع بعض المشايخ المستقلين وعدد من بعض الفصائل المجاهدة، ونتج عنها تأكيد على إيقاف إطلاق النار، ونقاش حول إيجاد حلولٍ جذرية تحفظ الثورة”.

وكانت “أحرار الشام” تقدمت أمس الجمعة بمبادرةٍ لحلّ الخلافات مع جبهة فتح الشام، ووقف الاقتتال الحاصل بين (فتح الشام) وبقية الفصائل، وهددت بالرد على عدوان (فتح الشام) في حال استمرار تحشدها العسكري وهجومها على مقرات الحركة في جبل الزاوية وغيرها، ورفضها للمبادرة المطروحة.

ميدانياً تجددت اليوم، الاشتباكات بين “فتح الشام” والفصائل العسكرية التي أعلنت انضمامها لـ “أحرار الشام” في ريف إدلب، وتركزت في منطقة “بنين” على أطراف جبل الزاوية، رغم المظاهرات الشعبية التي خرجت بالأمس مطالبةً الطرفين بالوقف الفوري للاقتتال.

]