"جيش الإسلام" يقول إن النظام استهدف مقاتليه بالغازات السامة في ريف دمشق


سمارت-مصطفى حسين

قال "جيش الإسلام" إن قوات النظام استهدفت مقاتليه بالغازات السامة، أثناء اشتباكات في الغوطة الشرقية، اليوم الاثنين، فيما قُتل مدني قنصاً في بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق، في خرق جديد للهدنة.

وأوضح "جيش الإسلام"، في بيان على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، إن قوات النظام استهدفت مقاتليه بقذائف محملة بـ"غاز الكلور" السام في محيط بلدة الميدعاني.

وأضاف، أن الاستهداف جاء ردا على مقتل عشرات العناصر من النظام في قصف بالمدفعية الثقيلة على مركز انطلاق له في الميدعاني وحزرما.

وفي بلدة مضايا، قال ناشطون إن عناصر من النظام وميليشيا "حزب الله" اللبناني قتلوا الشاب ياسر المويل، برصاص القناصة، من مواقعهم في الحواجز المحيطة بالبلدة، فيما عملت فرق الدفاع المدني في مركز مضايا على انتشال جثمانه من المنطقة المستهدفة.

وذكر الدفاع المدني في ريف دمشق، يوم أمس، أن عدداً من المدنيين، بينهم امرأة، جرحوا جراء تجدد القصف بالرشاشات الثقيلة على بلدة بقين المحاصرة، حيث عملت فرقه على إسعافهم إلى المركز الطبي.

وتأتي هذه الحملة على الغوطة الشرقية، بعد دخول قوات النظام إلى قرية عين الفيجة في منطقة وادي بردى بريف دمشق، بعد التوصل لاتفاق جديد يقضي بخروج المقاتلين منها مع عوائلهم، وتهجيرهم إلى إدلب.

وكان عدد من المدنيين جرحوا، صباحاً، جراء استهداف قوات النظام بسبعة صواريخ "أرض - أرض" الأحياء السكنية في منطقة المرج.