خروج مدارس عن الخدمة وتضرر منظمات مدنية إثر قصف جوي على إدلب وريفها


سمارت-هبة دباس

تعرضت منظمات مدنية ومدارس في محافظة إدلب، لقصف جوي يرجح أنه روسي، أسفر عن دمار كلي وآخر جزئي وخروجها عن الخدمة، وفق ما أفاد مسؤولون محليون لـ"سمارت"، اليوم الثلاثاء.

وكان أكثر من 14 مدنياً قتلوا وجرح نحو ثلاثين آخرين، في حصيلة أولية، إثر قصف جوي وصاروخي يرجح أنه روسي على مدينة إدلب، وفق الدفاع المدني.

وقال مدير دائرة الإعلام في مديرية التربية بإدلب، مصطفى حاج علي، إن ثلاثة مدارس في بلدة معرة حرمة تعرضت لقصف جوي، ليلاً، ما أسفر عن خروجها عن الخدمة، مؤكداً استمرار دوام الطلاب في باقي المدارس.

وأضاف أن القصف طال مدارس "أحمد ياسين"، "ثانوية الإناث" و"الريفية" في البلدة، حيث تضرر في كل منها السور والمكاتب الإدارية والنوافذ والأبواب وبعض الجدران، الأمر الذي أكده أيضاً المجلس المحلي للبلدة على حسابه الرسمي في "فيسبوك".

من جانب آخر، طال قصف جوي مماثل مقر منظمة "بارقة أمل" في مدينة إدلب، ما أسفر عن دمار في معدات المركز والأبواب والنوافذ وتصدع الجدران، حيث قدرت قيمة الخسائر بألفي دولار أمريكي، وفق ما أفادت مديرة المنظمة، ندى السميع، لـ"سمارت".

كما علق مركز "بصمات من أجل التنمية" عمله ليومين نتيجة القصف والتصعيد على المدينة، وفق ما أفادت مديرته، عهد الحاج، لـ"سمارت".

وكان 18 مدنياًبينهم أطفال ونساء أصيبوا، يوم الجمعة الفائت، كما خرج فرن عن الخدمة، جراء قصف جوي استهدف الأحياء السكنية والمدارس في مدينة إدلب وبلدة التمانعة بالريف الجنوبي.

ويأتي القصف، على الرغم من استمرار الهدنة في سوريا، التي توصلت لها الفصائل العسكرية والنظام، يوم 31 كانون الأول نهاية العام الفائت، حيث لم يلتزم بها النظام منذ الساعات الأولى لدخولها حيز التنفيذ.