‘“درع الفرات” تهاجم “داعش” شرقي الباب.. وتراجع حدّة المعارك بدرعا’

18 فبراير، 2017

واصلت فصائل المعارضة المقاتلة ضمن عملية “درع الفرات” هجومها على مقرّات تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في مدينة الباب بريف حلب، فيما تراجعت وتيرة الاشتباكات بمدينة درعا بعد مرور 6 أيام على إطلاق معركة “الموت ولا المذلّة”.

وقالت مصادر ميدانية لـ “صدى الشام”: “إن المعارك احتدمت في محيط بلدتي قباسين وبزاعة في الجهة الشرقية لمدينة الباب”، وأضافت أن مواقع تابعة للتنظيم تعرّضت للقصف المدفعي والصاروخي في البلدتين من قبل قوات “درع الفرات”، مشيرةً إلى وقوع خسائر في صفوف التنظيم، وتزامنت المعارك شرقي الباب مع اشتباكاتٍ عنيفة في الأحياء الغربية منها دون تحقيق أي تقدّم ملموس.

وكان الجيش التركي أعلن أمس الجمعة أنه “يوشك على استكمال السيطرة على مدينة الباب”، موضحًا في بيان أن مقاومة التنظيم تراجعت إلى حدِّ كبير أمام الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا.

من جهتها قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة: “إن مقاتليها دمّروا دبابة للجيش التركي في جبل عقيل غربي مدينة الباب خلال الاشتباكات الدائرة هناك”.

ويعيش أهالي مدينة الباب ظروفًا صعبة جراء احتدام المعارك داخلها مع عدم سماح التنظيم لهم بمغادرتها.

في سياقٍ آخر استمرّت الاشتباكات بين قوات النظام وفصائل المعارضة في حي المنشية بدرعا.

وذكرت مصادر محلّية لـ “صدى الشام” أن حدّة الاشتباكات انخفضت عما كانت عليه يوم أمس.

وكان الطيران الحربي الروسي قصف، أمس الجمعة، حيي طريق السد والمنشية وقرى أم المياذن وبصرى الشام وغرز، في حين تعرّضت قرى داعل واليادودة واللجاة وبصرى الحرير لقصفٍ مدفعي من قبل قوات النظام.

وأطلقت غرفة عمليات “البنيان المرصوص” معركة “الموت ولا المذلّة” في مدينة درعا يوم الإثنين الماضي، وذلك ردًّا على تكرار خروقات قوات النظام لاتفاق وقف الأعمال القتالية.

[sociallocker] صدى الشام
[/sociallocker]