جلّهم ثوار… (جيش خالد) يقتل 110 أشخاصٍ غرب درعا


ميسرة الزعبي: المصدر

أكد مكتب توثيق الشهداء في درعا، مقتل أكثر من 110 أشخاص، معظمهم من الثوار، خلال الهجوم الأخير لجيش خالد بن الوليد المرتبط بتنظيم “داعش”، على مواقع لكتائب الثوار في ريف درعا الغربي.

وأفاد بيان لمكتب التوثيق، نشره أمس على موقعه الرسمي، بأنه منذ منتصف ليلة 20 شباط/فبراير، شهدت قرى وبلدات في حوض اليرموك غرب درعا هجوماً واشتباكات عنيفة بين مقاتلي جيش خالد بن الوليد ومقاتلي فصائل الجيش الحر، تخلل الهجوم سيطرة مقاتلي جيش خالد بن الوليد على عدد من البلدات.

وأشار إلى انتشار أعداد كبيرة من الجثث في المناطق التي سيطر عليها جيش خالد بن الوليد، معظم هذه الجثث تعود لمقاتلي فصائل الجيش الحر، بعضهم قتل خلال الاشتباكات، وعدد منهم تم إعدامهم ميدانياً.

وأكد مكتب التوثيق أن قسم الجنايات والجرائم التابع له، وبعد مرور 48 ساعة على هذا الهجوم، وثق مقتل 110 من مقاتلي فصائل الجيش الحر وعدد من المدنيين، مشيراً إلى اعتقاده بارتفاع العدد في ظل وجود أنباء عن عشرات المفقودين.

ومن جهتها، نقلت وكالة أعماق المقربة من تنظيم “داعش”، عن مصدر من جيش خالد بن الوليد، قوله إن ما لا يقل عن 104 عناصر من الفصائل السورية قُتلوا خلال هجوم الجيش المستمر لليوم الثالث على التوالي، وبحسب المصدر فإن 76 من القتلى موثقون بالاسم، إضافة لـ 28 آخرون مجهولو الهوية.

وعزا المصدر عدد القتلى الكبير “لسرعة ودقة الهجوم الذي فاجأ الفصائل ولم يسمح لمسلحيها بالهروب”، على حد تعبيره، وأضاف أن “جيش خالد بن الوليد يحافظ على سيطرته في تسيل وسحم الجولان وعدوان، فيما تجري اشتباكات على أطراف بلدة حيط بعد تراجعه منها أول أمس”.





المصدر