عناصر لـ"داعش" ينقلون عائلاتهم من أحياء بالرقة لريفها الغربي تحسباً للمعارك


سمارت-أمنة رياض

أفاد مصدر محلي في مدينة الرقة (قرابة 500كم عن العاصمة دمشق)، شرقي البلاد، اليوم الجمعة، أن عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية"، نقلوا عائلاتهم من حيي الأكراد والمحطة في المدينة، نحو الريف الغربي، تزامناً مع تقدم "قوات سوريا الديمقراطية" في محيط المدينة.

وقال المصدر، إن العائلات التي اتجهت نحو الريف الغربي، تجاوز عددها الـ 50، حيث يعمد عناصر التنظيم إلى نقل عائلاتهم تحسباً من وصول المعارك إلى المدينة، و"كي لا يكونوا عائقاً أثناء المعارك"، على حد تعبير المصدر.

كذلك، أفاد مصدر آخر، بأن تنظيم "الدولة" يضع "صفائح معدنية" على جسر الرقة القديم، بهدف مساعدة المدنيين على التنقل عبر دراجاتهم النارية أو مشياً على الأقدام، عبر الجسر الذي يصل بين مدينة الرقة وريفها الجنوبي، حيث تعرض لقصف متكرر، في وقت سابق، من قبل طائرات يرجّح أنها للتحالف، ما أدى لتدميره.

وسبق أن شهدت مدينة الرقة وريفها حركات نزوح للمدنيين، أما داخلية ضمن المحافظة، أو إلى مناطق في دير الزور، هرباً من المعارك والقصف.

وكانت "قسد" أعلنت انطلاق المرحلة الثالثة من حملة "غضب الفرات"، بدعم جوي وبري من قوات التحالف الدولي، تمكنت من خلالها من السيطرة على عدد من القرى والمواقع التابعة للتنظيم، بهدف عزل مدينة الرقة، كما توغلت للمرة الأولى في الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور.