مجلس الأمن يصوّت على عقوبات ضد نظام الأسد الأسبوع المقبل

يعتزم مجلس الأمن الدولي التصويت الأسبوع المقبل على مشروع قرارٍ بإدراج 11 من القادة العسكريين والمسؤولين التابعين لنظام الأسد على القائمة السوداء، وذلك على خلفية تورّطهم باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وفقاً لما نقلت وكالة رويترز عن دبلوماسيين.

ويسعى مشروع القرار إلى حظر بيع طائرات هليكوبتر لنظام الأسد أو تزويده بها، ووضع عشرة جهات رسمية أو متعلقة بالنظام في القائمة السوداء، وتجميد الأرصدة وحظر سفر أفراد مرتبطين بالنظام إلى جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وذلك “لمشاركتهم في تطوير وإنتاج الأسلحة الكيمياوية والصواريخ التي تحملها”.

وكانت لجنة تحقيق مشتركة من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية توصّلت إلى أن قوات النظام شنّت ثلاث هجمات بغاز الكلور على ثلاث قرى في محافظة إدلب عامي 2014 و2015.

وقالت وكالة “رويترز” إن تصويت الأمم المتحدة على قرار العقوبات قد يتزامن مع محادثات جنيف المنعقدة بين ممثّلين عن النظام والمعارضة، والتي بدأت أمس في العاصمة السويسرية.

وذكرَ دبلوماسي في مجلس الأمن: “أن مشروع القرار سيطرح للتصويت الأسبوع القادم ما لم تظهر ضده حجج مقنعة تماماً في المحادثات”، في حين لفت دبلوماسي غربي إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة تشارك حاليًا في رعاية القرار وقد تبدأ مشاورات بشأنه اليوم في مجلس الأمن.

وكانت بريطانيا وفرنسا أعدتا في شهر كانون الأول الماضي مشروع قرار لفرض عقوبات على نظام الأسد، لكنهما أوقفتا تحركهما لإعطاء الإدارة الأميركية الجديدة وقتاً لدراسته.