مساجد درعا تغلق أبوابها للأسبوع الثاني على التوالي

أغلقت مسجد درعا اليوم أبوابها للأسبوع الثاني على التوالي، عقب حملة القصف الجوي من الطيران الحربي الروسي ومروحيات النظام التي تجاوزت 450 غارةً وبرميلاً متفجراً خلال 11 يوماً، امتنع على إثرها خطباء المساجد في المحافظة من أداء صلاة الجمعة.

وقال الناشط عبد الرحمن المصري لـ “المصدر” إن إلغاء صلاة الجمعة اليوم جاء على خلفية استمرار التصعيد من قبل الطيران الحربي الروسي يوم أمس، حيث تسبب القصف بمقتل 12 شخصاً معظمهم من المدنيين وهم (الطفل أسامة الرباعي ـ الطفل عمري المصري ـ سميرة العليان ـ فاطمة الخطيب ـ أماني الزعبي ـ ماهر الشبلي ـ محمد المقداد ـ قاسم حمد ـ علاء المسالمة ـ ابراهيم المسالمة ـ أحمد عصفور ـ عمر الشلبي).

وطال القصف الروسي كلاً من أحياء درعا البلد المحررة ومدينة (بصرى الشام) وبلدة (الجيزة) بريف درعا الشرقي، بحسب المصري.

وكان الطيران الحربي الروسي استهدف الجمعة الماضية مسجدين في مدينة (بصرى الشام) وقت صلاة الجمعة، وكان لتعليق الصلاة الدور الأكبر بحقن دماء العشرات من أبناء المدينة التي تتعرض للحملة الأعنف من قبل الطيران الحربي منذ تحريرها بشهر آذار/مارس 2015 .

المستشفيات في درعا أيضاً كانت هدفاً واضحاً لطيران النظام والطيران الروسي، فمنذ بدأ القصف الجوي على مدن وبلدات محافظة درعا بتاريخ 12 شباط/ فبراير الجاري خرجت ثمانية مشافي عن الخدمة وهي (درعا البلد ـ صيدا ـ النعيمة ـ اليادودة ـ الغارية الشرقية ـ بصرى الشام ـ الجيزة ـ نصيب)، إضافة لتدمير سبعة مدارس في كل من (درعا البلد ـ النعيمة ـ بصرى الشام ـ اليادودة).

وأغلقت معظم المحال التجارية في درعا أبوابها خوفا من استهداف الأسواق و الساحات العامة من قبل الطيران الحربي الروسي.