الأسد يواصل تصعيده العسكري على أحياء دمشق.. وقواته ترتكب مجزرة في دوما


تتعرض مناطق سيطرة المعارضة السورية في أحياء دمشق وريفها لتصعيد عسكري من نظام الأسد، خلف شهداء وجرحى إلى جانب دمار كبير طال عدد من المباني السكنية والمرفقات العامة من مشافي ومحال تجارية.

واستهدف طيران النظام الحربي وقواته اليوم السبت أحياء تشرين والقابون بالعاصمة دمشق بغارات جوية إلى جانب صواريخ أرض - أرض (صواريخ فيل)، ماتسبب بأضرار كبيرة في مشفى الحياة الجراحي في القابون إلى جانب دمار واشتعال حرائق داخل حي تشرين.

وذكرت "مديرية الدفاع المدني السوري بدمشق" اليوم عن "إغلاق الطرقات الرئيسية والفرعية في حي تشرين نتيجة استمرار تساقط صواريخ الأرض أرض وقذائف المدفعية الثقيلة ,بالإضافة لنشوب حرائق في المنازل السكنية ودمارها بشكل كامل، وذلك في ظل عجز تام عن إدخال الآليات اللازمة لرفع الركام وإطفاء الحرائق".

وتعاني أحياء القابون وتشرين وبرزة لتصعيد عسكري من قبل النظام منذ أكثر من أسبوع نتج عنه شهداء وجرحى من المدنيين، وسط محاولات متكررة للنظام في التقدم والسيطرة على نقاط للمعارضة في الغوطة الشرقية لدمشق.

وإلى جانب التصعيد على أحياء دمشق، شهدت مدينة دوما بالغوطة الشرقية، لغارات عدة لطيران الأسد نتج عنها عدد من الشهداء والجرحى.

وأكدت "تنسيقية دوما" عبر صفحتها على "فيسبوك"، عن "ارتكاب النظام لمجزرة جراء استهدافه لأسواق ومنازل المدينة بـ8 غارات جوية كل منها محمل بصاروخين، بالإضافة للقصف المدفعي، ما أدى لاستشهاد تسعة مدنيين، منهم أربعة أطفال، ثلاثة منهم إخوة ارتقوا مع والدتهم، إلى جانب عدد كبير من الإصابات في صفوف المدنيين".




المصدر