(جيش خالد) يجدد هجومه ويوسّع مناطقه في درعا


إياس العمر: المصدر

سيطر (جيش خالد بن الوليد) المرتبط بتنظيم (داعش) صباح اليوم السبت 25 شباط/فبراير، على بلدة (جلين) بريف درعا الغربي، بعد أيام فقط من سيطرته على بلدات تسيل وعدوان وسحم، إضافة إلى تل (الجابية) ذو الأهمية الاستراتيجية.

وقال الناشط أحمد الديري قال لـ “المصدر” أن جيش “خالد” شنّ منذ ساعات الصباح الأولى هجوما عنيفا على مواقع كتائب الثوار في بلدات (جلين والشيخ سعد) وتمكن من السيطرة على بلدة (جلين) عقب انسحاب مقاتلي كتائب الثوار من البلدة، بينما تمكنت كتائب الثوار من التصدي لمقاتلي جيش خالد في بلدة (الشيخ سعد) غرب درعا، ما دفعه لتنفيذ عملية انتحارية بالمقربة من أحد مقار كتائب الثوار في البلدة مما أدى لمقتل وإصابة عدد من مقاتلي كتائب الثوار.

كما أشار إلى أن عدد القتلى من كتائب الثوار منذ يوم الاثنين الماضي (20 شباط/فبراير) تجاوز 70 قتيلا، نصفهم تم إعدامهم ميدانيا على يد جيش “خالد” المرتبط بتنظيم (داعش) .

على صعيد أخر واصلت قوات النظام استهدافها للأحياء المحررة بدرعا البلد، وقال الناشط هاني العمري لـ “المصدر” إن مروحيات النظام استهدفت أحياء درعا البلد المحررة بـ 12 برميلا متفجرا، كما استهدفت مدفعية قوات النظام بكتيبة (البانوراما/285) الأحياء المحررة بالمدفعية الثقيلة، وسط محاولات من قوات النظام والميليشيات الموالية له التقدم بحي (المنشية) واستعادة النقاط التي كانت قوات النظام قد خسرتها في وقت سابق.

في ريف درعا الشرقي، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة مدنية على طريق صماد ـ بصرى الشام، ما أدى لمقتل مدنيين اثنين هما (عودة الصمادي ووليد الكحول). ويشرف هذا الطريق مواقع قوات النظام بريف السويداء الغربي، وقد شهد خلال الأشهر الماضية مجموعة من عمليات التفجير.





المصدر