دعوات أممية للنظام لإدخال مساعدات للمحاصرين في الغوطة الشرقية


جددت الأمم المتحدة مطالبتها النظام السوري السماح بإدخال المساعدات للمدنيين المحاصرين في مناطق مختلفة من الأراضي السورية, خاصة الغوطة الشرقية التي لم تتلق أي مساعدات منذ خمسة أشهر , إضافة للأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها أكثر من 400 ألف مدني؛ إثر الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام منذ أشهر.

أدى الحصار إلى نفاد المستلزمات الطبية والأدوية العلاجية لبعض الأمراض المزمنة؛ ما دفع الكادر الطبي بالمشفى التخصصي في الغوطة الشرقية لتوجيه نداءات استغاثة للمنظمات الدولية والأمم المتحدة, للعمل على إدخال مواد طبية للحالات المرضية المزمنة.

وفي مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في “نيويورك” قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان دوغريك”: “إن الأمم المتحدة تلقت تقارير بشأن حدوث قتال عنيف في الغوطة الشرقية وحولها خلال الأسبوع الماضي؛ ما أدى إلى مقتل وإصابة مدنيين,إضافة إلى أضرار في المرافق الطبية والمدارس التي أغلقت أبوابها؛ إثر الاستهداف المتكرر على تلك المنشآت.

الأمر الذي يدفعنا لدعوة أطراف النزاع لتجنيب المدنيين والبنى التحتية من الاستهداف والسماح بوصول المساعدات للمحتاجين دون عوائق, في إشارة إلى تعرض قافلة تابعة للأمم المتحدة قبل أيام لعملية اختطاف وسلب على يد قوات النظام في حي الوعر المحاصر , جرى خلالها تفريغ محتويات القافلة وحرمان المحاصرين من المساعدات الإنسانية”.




المصدر