قتيل مدني بقصف مدفعي للنظام على بلدة المزيريب شمالي درعا


سمارت-رائد برهان

قال ناشطون محليون، اليوم الثلاثاء، إن مدنياً قتل بقصف مدفعي لقوات النظام على بلدة المزيريب ( 11 كم شمال غربي مدينة درعا) جنوبي البلاد، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف الناشطون إن شاباً، قتل إثر سقوط قذائف مدفعية على البلدة، من مقرات قوات النظام في محيطها، دون تسجيل إصابات أخرى.

كذلك، ألقى الطيران المروحي أربعة براميل متفجرة على البلدة، دون ورود أنباء عن إصابات، وفق الناشطين.

ومن المنتظر أن تعقد جلسة في وقت لاحق اليوم، في مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار يحظر توريد الطائرات المروحية إلى قوات النظام، على خلفية استخدامها في قصف مناطق سوريا بغازات سامة.

وقضى ثمانية مدنيين بينهم نساء، وجرح آخرون، في 23 الشهر الحالي، بقصف لقوات النظام على مناطق في درعا وريفها، جنوبي سوريا.

ويشمل اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ يوم 30 كانون الأول الماضي، المناطق التي تسيطر عليها الفصائل العسرية، بما في ذلك مدينة درعا وريفها، لكن قوات النظام استمرت في خرق الاتفاق، منذ الساعات الأولى لسريانه.

وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، قال، يوم الأربعاء الماضي، إن روسيا طلبت بشكل رسمي من النظام إيقاف القصف الجوي على المناطق التي تشملها الهدنة، خلال فترة المحادثات التي تجري في مدينة جنيف السويسرية، والرامية للوصل إلى حل سياسي في سوريا.